تقرير: خلافات بين فريق التفاوض الأميركي بشأن الاتفاق النووي الإيراني

تقرير: خلافات بين فريق التفاوض الأميركي بشأن الاتفاق النووي الإيراني
TT

تقرير: خلافات بين فريق التفاوض الأميركي بشأن الاتفاق النووي الإيراني

تقرير: خلافات بين فريق التفاوض الأميركي بشأن الاتفاق النووي الإيراني

أطلع تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» بوجود خلافات بين فريق التفاوض الأميركي حول طريقة التعامل مع الوفد الإيراني، ومدى صرامة التعامل مع طهران ومتى يجب الانسحاب، وفقاً لأشخاص مطلعين على المفاوضات.
وبحسب الصحيفة، ظهرت الخلافات عندما غادر بعض أعضاء الفريق الأميركي التفاوض وتراجعوا بعد حثهم على اتباع نهج أكثر صرامة في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى انسحاب ريتشارد نيفو، نائب المبعوث الأميركي الخاص لإيران، من المفاوضات الأسبوع الماضي. وأيضاً نيفيو، مهندس العقوبات الاقتصادية السابقة على إيران، والذي دعا إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة في المفاوضات الحالية، ولم يحضر المحادثات في فيينا منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول).
وقال بعض الأشخاص المطلعين إن عضوين آخرين في الفريق، بقيادة روبرت مالي المخضرم في وزارة الخارجية الأميركية، تراجعاً عن المحادثات، لأنهما يريدان أيضاً موقفاً تفاوضياً أكثر صرامة.
وذكر أشخاص مطلعون على المفاوضات أن من بين القضايا التي قسمت الفريق هي مدى الحزم في إنفاذ العقوبات الحالية وما إذا كان ينبغي قطع المفاوضات مع قيام إيران بإطالة أمدها بينما يتقدم برنامجها النووي.
وقال الأشخاص المطلعون على المفاوضات إن التوترات داخل الفريق الأميركي تتزايد منذ الصيف الماضي حول مجموعة من القضايا التي تمت مناقشتها على أعلى مستويات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبحسب الصحيفة، إن نقاط التوتر الأخرى تشمل ما إذا كان يتعين على الوكالة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن تدين طهران لمنع المفتشين من مراقبة أنشطتها النووية ورفضها التعاون مع تحقيق منفصل في المواد النووية التي عثر عليها في إيران العام الماضي. كما اندلعت الخلافات حول مدى قوة فرض العقوبات على إيران، خاصة فيما يتعلق بصادرات النفط الإيراني للصين.
ولفتت الصحيفة إلى وجود الانقسامات في وقت محوري، حيث حذر المسؤولون الأميركيون والأوروبيون من أنه لم يتبق سوى أسابيع قليلة لإنقاذ اتفاق 2015 قبل أن تكتسب إيران المعرفة والقدرة على إنتاج وقود نووي كافٍ لصنع قنبلة نووية.
وبموجب الاتفاق، ترفع الولايات المتحدة معظم العقوبات الدولية عن طهران في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.



تركيا تتمسك بالحسم ضد «قسد»

مقاتل يحمل رأس تمثال لباسل أكبر أبناء الرئيس الأسبق حافظ الأسد في معسكر مهجور للحرس الجمهوري قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)
مقاتل يحمل رأس تمثال لباسل أكبر أبناء الرئيس الأسبق حافظ الأسد في معسكر مهجور للحرس الجمهوري قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

تركيا تتمسك بالحسم ضد «قسد»

مقاتل يحمل رأس تمثال لباسل أكبر أبناء الرئيس الأسبق حافظ الأسد في معسكر مهجور للحرس الجمهوري قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)
مقاتل يحمل رأس تمثال لباسل أكبر أبناء الرئيس الأسبق حافظ الأسد في معسكر مهجور للحرس الجمهوري قرب دمشق أمس (أ.ف.ب)

شنّت طائرات تركية غارات على مواقع لـ«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» في ريف حلب الشرقي، في ظل هجوم واسع تشنّه فصائل موالية لأنقرة لطرد القوات التي يهيمن عليها الأكراد من سد تشرين ومحيط مدينة منبج.

ويترجم الانخراط التركي في المعارك، كما يبدو، إصراراً على حسم المعركة ضد «قسد»، رغم تعزيزات يرسلها الأميركيون لطمأنة حلفائهم الأكراد.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرات تركية هاجمت مواقع تابعة لـ«قسد» في سد تشرين ومدينة دير حافر جنوب شرقي مدينة منبج. من جهتها، قالت «قسد»، في بيان، إن الفصائل الموالية لتركيا شنّت هجوماً واسعاً على قرى عدة في جنوب منبج وشرقها، وإنها نجحت في التصدي للمهاجمين.

وقُتل 12 من عناصر «قسد» وأُصيب 8 آخرون نتيجة القصف والاشتباكات السبت، في حين قُتل 50 من عناصر الفصائل، بحسب «المرصد».

وتزامنت المعارك مع دخول رتل عسكري أميركي يتألّف من 20 شاحنة، من إقليم كردستان العراق إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد، واتجه نحو قاعدتي تل بيدر وقسرك بريف الحسكة.

وأفاد «المرصد» بأن القوات الأميركية أرسلت رتلاً من 13 مدرعة إلى عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، حيث تستكمل بناء قاعدة عسكرية هناك.