لبنان والأردن يوقعان اتفاقاً لنقل الطاقة الكهربائية عبر سوريا

وزير الطاقة اللبناني وليد فياض يتحدث بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه الوزيران الأردني صالح الخرابشة والسوري غسان الزامل (رويترز)
وزير الطاقة اللبناني وليد فياض يتحدث بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه الوزيران الأردني صالح الخرابشة والسوري غسان الزامل (رويترز)
TT

لبنان والأردن يوقعان اتفاقاً لنقل الطاقة الكهربائية عبر سوريا

وزير الطاقة اللبناني وليد فياض يتحدث بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه الوزيران الأردني صالح الخرابشة والسوري غسان الزامل (رويترز)
وزير الطاقة اللبناني وليد فياض يتحدث بعد توقيع الاتفاق وإلى جانبه الوزيران الأردني صالح الخرابشة والسوري غسان الزامل (رويترز)

أعلن وزير الطاقة اللبناني وليد فياض أن لبنان والأردن وقعا، اليوم الأربعاء، اتفاقا لنقل الكهرباء إلى لبنان عبر سوريا.
وسيزود الاتفاق لبنان المحروم من الكهرباء بنحو 150 ميغاوات من منتصف الليل حتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي و250 ميغاوات على مدار اليوم، وهو ما يوازي حوالي ساعتين كاملتين من استهلاك الكهرباء في مختلف المناطق.
وصرح وزير الطاقة اللبناني وليد فياض خلال التوقيع: «سنؤمن 250 ميغاواط من الكهرباء بالتعاون مع الأردن ومؤازرة الأشقاء في سوريا، ونعول على هذا العمل العربي المشترك لكي نوسع التعاون بين الدول العربية». وأضاف أن تطبيق اتفاق استجرار الطاقة يبقى بانتظار تمويل البنك الدولي، الذي من المنتظر أن يتم خلال الشهرين المقبلين، كذلك أشار إلى أنه يتم العمل على توقيع عقد الغاز العربي بقيادة مصر والتعاون مع الأردن وسوريا لإيصال الغاز المصري إلى إحدى محطات توليد الطاقة في لبنان وبالتالي زيادة ساعات التغذية.
من جهته، أشار وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، إلى أهمية اتفاق استجرار الطاقة، وقال إن الاتفاق يأتي في ظرف لبناني حساس. وأكد أن الأردن ملتزم بالتعاون ومساعدة لبنان وكل الدول العربية.
بدوره، قال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، خلال مراسم التوقيع، إن «الخطوة ستكون فاتحة خير وبداية تعاون في سائر الملفات ونحن جاهزون لتوقيع الاتفاق». وأضاف، أن سوريا أنجزت الترتيبات للربط الكهربائي من الأردن إلى لبنان عبر سوريا وستقدم كل التسهيلات لإتمام الاتفاق.



«تداول» السعودية تخطط لزيادة عمليات الدمج والاستحواذ

«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
TT

«تداول» السعودية تخطط لزيادة عمليات الدمج والاستحواذ

«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)
«تداول» تركز على تنويع مزيج إيراداتها (الشرق الأوسط)

قال مسؤول كبير في «مجموعة تداول السعودية» إن مشغل البورصة يتطلع إلى عمليات الاندماج والاستحواذ لتوسيع أسواق رأس المال في المملكة، وسط سيل من العروض المحلية.

وقال لي هودجكينسون، كبير مسؤولي الاستراتيجية في «مجموعة تداول السعودية»، خلال مقابلة أُجريت معه في لندن: «ستلعب عمليات الاندماج والاستحواذ دوراً أكبر في مستقبلنا مما كانت عليه في ماضينا»، وفق ما ذكرت «بلومبرغ».

وأوضح أن الشركة ستستهدف عمليات استحواذ «قابلة للهضم» و«ذات صلة استراتيجية»، دون تقديم تفاصيل عن أي أهداف محتملة.

وحتى الآن، هذا العام، جرى جمع 15.6 مليار دولار من خلال مبيعات الأسهم في البورصة، بما في ذلك عرض ضخم من شركة «أرامكو السعودية»، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ».

ولم يستبعد هودجكينسون الاستحواذ على بورصات أخرى في المستقبل، لكنه قال إن التركيز الحالي للمجموعة ينصبّ على تنويع مزيج إيراداتها.

وفي وقت سابق من هذا العام، استحوذت «تداول» على حصة في مالك بورصة دبي للسلع الأساسية، مقابل 28.5 مليون دولار؛ في محاولة للتوسع بمجال السلع الأساسية.

ووفقاً لهودجكينسون، تبحث المجموعة تقديم عدد من خدمات ما بعد التداول حول إقراض الأسهم وإدارة الضمانات، كما تستكشف أيضاً خدمات البيانات مثل المؤشرات.

وقال هودجكينسون إنه عند النظر في أهداف الاستحواذ، ستمارس المجموعة «قدراً كبيراً من الانضباط» على التقييم والتآزر المحتمل. وأضاف أن عمليات الدمج والاستحواذ تهدف إلى دعم استراتيجية النمو العضوي للمجموعة.