أجمل الخيول العربية تتنافس في الرياض

البطولة ينظمها مركز الملك عبد العزيز ويشارك فيها 158 إسطبلاً ويفصل فيها حكام دوليون

جانب من استعراض جمال الخيول العربية المشاركة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
جانب من استعراض جمال الخيول العربية المشاركة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

أجمل الخيول العربية تتنافس في الرياض

جانب من استعراض جمال الخيول العربية المشاركة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
جانب من استعراض جمال الخيول العربية المشاركة (تصوير: عبد الرحمن السالم)

انطلقت مساء أمس في العاصمة الرياض البطولة الوطنية السادسة لجمال الخيل العربية الأصيلة، التي يقيمها مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة في مزرعة الخالدية لمدة ثلاثة أيام، وسط مشاركة قياسية بلغت 353 رأسا من الخيل يملكها 158 إسطبلا في السعودية.
ورفع رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، الأمير فهد بن خالد بن سلطان، شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، على دعمهم للفروسية السعودية التي تحمل راية الوطن في جميع المحافل العالمية، مؤكدا أن مزرعة الخالدية استكملت جاهزيتها لاستضافة البطولة، برعاية من الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز. ويأتي ذلك بعد تعذر إقامة البطولة في محافظة الأحساء لوجود بعض الظروف التي حالت دون إقامتها، ليتم نقلها لمدينة الرياض.
وفي السياق ذاته، أكد ناصر الفوزان، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، أن الاهتمام الذي توليه قيادة البلاد بمجال الخيل والفروسية وسباق جمال الخيل العربية، ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، شجعا الملاك والمهتمين على مواصلة الاهتمام وتطوير تلك الرياضة التراثية المهمة، وإطلاق البطولات في مختلف مناطق السعودية لجمال الخيل العربية الأصيلة.
وبين الفوزان أن البطولة تم نقلها من الأحساء التي كان مقررا إقامتها فيها إلى الرياض، بسبب عدم توافر مكان مناسب لاستضافة الأعداد الكبيرة المشاركة من الخيول، لتستضيفها مزارع الخالدية للإمكانيات والتجهيزات التي تتمتع بها المزرعة، إضافة إلى قربها من مرابط الخيل والملاك. وأضاف الفوزان أن المسابقة استعانت بعدد من الحكام الدوليين المعتمدين في منظمة «الياهو» الدولية حرصا على الشفافية والحيادية في القرارات، مقدما الشكر لمركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة لدعمه للبطولة وسعيه القوي لإنجاحها وإخراجها بالشكل المطلوب ودعم رياضات الخيل بشكل عام.
من جهته، أوضح المهندس عبد العزيز الغملاس، عضو اللجنة العليا والمشرف العام على البطولة ونائب المشرف العام لمركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، أن هذه البطولة هي التاسعة والعشرون التي يقيمها وينظمها ويشرف عليها مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب. وقال «أقيم أول عرض وطني لجمال الخيل عام 1417هـ، تحت مسمى العرض الوطني للخيل العربية الأصيلة، ومقره المركز. وبعد ذلك أصبحت المملكة تنظم أكبر بطولة على مستوى العالم (تايتلشو)، وهي بطولة الأمير سلطان للجواد العربي والتي تعتبر من أعرق خمسة عروض في العالم».
وأشار الغملاس إلى أن عدد الخيل المسجلة في البطولة 353 رأسا، تعود ملكيتها لـ158 مالكا، مبينا أن هذه البطولة تقام تحت أنظمة «الإيكاهو»، وتشتمل على 12 فئة مقسمة إلى 24 كلاسا، موضحا أن اليومين الأول والثاني سيخصصان للتصفيات التي سيتأهل منها للنهائيات صاحبا المركزين الأول والثاني.
من جانبه، بين صلاح العلي، عضو اللجنة العليا، أن كل الخيل المشاركة في البطولة ستخضع لتقييم من الحكام وفق 100 درجة توزع إلى خمس فئات لكل فئة 20 درجة حسب النوع والرأس والرقبة والقوام والحركة والجسم والظهر، وذلك وفقا للمواصفات القياسية التي تقام عليها تلك البطولات الدولية، مبينا أن الفائز بلقب البطولة سيكون بطل المملكة بما يؤهله للمشاركة في البطولات الدولية.
إلى ذلك، ذكر أحمد بن غيث، مالك مربط الوصيل لجمال الخيل العربية، أن التنافس على أشده في هذه المسابقة خاصة أن الخيل المشاركة هي عربية وموطنها الأصلي من الجزيرة العربية، وقد تم استردادها من الخارج طوال السنوات الماضية، مضيفا أن السعودية تحتضن أكثر من ثمانية آلاف رأس من الخيل العربية الأصلية، لتتصدر حاليا المناسبات والمحافل الدولية، وقد حقق الكثير منها البطولات في مسابقة جمال الخيل على مستوى العالم.
يذكر أن البطولة الوطنية السادسة لجمال الخيل العربية الأصيلة 2015 يقيمها مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، وتستضيفها مزرعة الخالدية لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 4 - 6 رجب 1436هـ، الموافق 23 - 25 أبريل (نيسان) 2015. ومن أبرز المشاركين بالبطولة: مزرعة الخالدية، ومرابط عذبة، ومربط السيد، ومربط الجوزاء، ومربط التنهات، ومزرعة شقير، ومربط سدير، ومربط الوصيل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.