مدينة أميركية تريد إلزام مالكي الأسلحة النارية بالتأمين ضد الأضرار المحتملة

الشرطة في مسرح جريمة راح ضحيتها 8 أشخاص قتلا بالرصاص في سان هوزيه عام 2021 (أ.ب)
الشرطة في مسرح جريمة راح ضحيتها 8 أشخاص قتلا بالرصاص في سان هوزيه عام 2021 (أ.ب)
TT

مدينة أميركية تريد إلزام مالكي الأسلحة النارية بالتأمين ضد الأضرار المحتملة

الشرطة في مسرح جريمة راح ضحيتها 8 أشخاص قتلا بالرصاص في سان هوزيه عام 2021 (أ.ب)
الشرطة في مسرح جريمة راح ضحيتها 8 أشخاص قتلا بالرصاص في سان هوزيه عام 2021 (أ.ب)

تسعى مدينة سان هوزيه في ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى إلزام الأشخاص الذين يملكون أسلحة نارية بالتأمين على الأضرار التي قد تتسبب بها أسلحتهم.
وسيرغم هذا المرسوم الذي خضع لقراءة أولى أمس الثلاثاء في المجلس البلدي، أصحاب الأسلحة على دفع ضريبة سنوية مقدارها 25 دولارا لتمويل منظمات غير حكومية ناشطة في مجال الكفاح ضد أعمال العنف المتصلة بالأسلحة، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت السلطات البلدية أن القانون لا يرمي إلى الحد من شراء أسلحة نارية بل من الأضرار الجسدية التي تتسبب بها باستمرار والكلفة المالية المترتبة على المدينة التي تضم أكثر بقليل من مليون نسمة.
وقال رئيس بلدية المدينة سام ليكاردو: «رأينا كيف سمحت عقود التأمين بتقليص الوفيات على الطرق على مر العقود، على سبيل المثال من خلال تقديم حوافز مالية للترويج للحذر خلال القيادة وشراء سيارات مجهزة بوسائد هوائية وأنظمة منع انغلاق المكابح». وأضاف: «بالطريقة عينها، يمكن تكييف قيمة عقود التأمين المتاحة حاليا في السوق لتشجيع أصحاب الأسلحة على إبقائها داخل خزنة وإقامة أنظمة إغلاق وحضور حصص للتعليم على أصول السلامة».
وتنتشر الأسلحة النارية على نطاق واسع في الولايات المتحدة حيث يعيش حوالى 40 في المائة من البالغين في أسرة تملك سلاحا واحدا على الأقل، وفق منظمة «بيو» للبحوث.
وبيع ما يقرب من 23 مليون سلاح ناري في البلاد عام 2020، كما يُّقتل 40 ألف شخص تقريبا كل عام بالرصاص (بما يشمل حالات الانتحار).
لكن رغم الأّذى الكبير الناجم عن انتشار الأسلحة، تبدي أّقلية من الأّميركيين تأييدها لتعزيز المراقبة عليها، فيما لم يتوصل المسؤولون السياسيون إلى اتفاق على تشديد التشريعات في هذا المجال، في ظل تحجج المعارضين لذلك بالدستور وصون الحريات الفردية.
وقدّّر المجلس البلدي في سان هوزيه الكلفة المترتبة على استخدام الأسلحة النارية في المدينة بنحو 40 مليون دولار.
وسيخضع المرسوم لقراءة ثانية الشهر المقبل، على أن يدخل حيز التنفيذ في أغسطس (آب) في حال إقراره.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.