إطلاق مسابقة في الجغرافيا من الفضاء عبر «تويتر»

تزامنًا مع الاحتفال بـ«يوم الأرض»

إطلاق مسابقة في الجغرافيا من الفضاء عبر «تويتر»
TT

إطلاق مسابقة في الجغرافيا من الفضاء عبر «تويتر»

إطلاق مسابقة في الجغرافيا من الفضاء عبر «تويتر»

أطلق رائد الفضاء الأميركي سكوت كيللي، مسابقة جغرافيا عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، سيقوم من خلالها بنشر صورة لموقع على الأرض ملتقطة من محطة الفضاء الدولية ينبغي على المشاركين معرفته.
وبدأ كيللي قبل فترة قصيرة مع نظيره الروسي ميخائيل كورنيينكو، مهمة تستمر سنة كاملة في محطة الفضاء الدولي، في إطار اختبار لدرس التأثيرات الجسدية والنفسية لإقامة طويلة في الفضاء، ويهدف الاختبار إلى التحضير لمهمات فضائية طويلة مثل رحلة إلى المريخ قد تتحقق في ثلاثينات هذا القرن.
وبدأت المسابقة أمس (الأربعاء) تزامنا مع «يوم الأرض» عبر خدمة «تويتر».
وسيفوز أول شخص يحدد المكان المعني، بنسخة عن صورة الموقع تحمل توقيع سكوت كيللي، عندما يعود إلى الأرض في مارس (آذار) 2016. بحسب ما قالت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في بيان.
وشدد راد الفضاء الأميركي على أن «توسيع معرفتنا بالجغرافيا أمر أساسي لرفاهيتنا الاقتصادية وعلاقاتنا مع الدول الأخرى والبيئة».
وإلى جانب كيللي وكورنيينكو، يقيم في محطة الفضاء الدولية راهنا أربعة رواد آخرين.
وتسبح محطة الفضاء الدولية في الفضاء على ارتفاع متوسط قدره 350 كيلومترا وبسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة. وتدور حول الأرض 16 مرة كل 24 ساعة.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».