رئيس الفيصلي: لا نفكر في إقالة راموس

فهد المدلج قال إن أوضاع فريقه مطمئنة رغم «الترتيب المتأخر»

فهد المدلج يناقش مع جهازه الإداري والفني وضع
فهد المدلج يناقش مع جهازه الإداري والفني وضع
TT

رئيس الفيصلي: لا نفكر في إقالة راموس

فهد المدلج يناقش مع جهازه الإداري والفني وضع
فهد المدلج يناقش مع جهازه الإداري والفني وضع

أكد فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي، أن أوضاع فريقه الذي ينافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، مطمئنة، عطفاً على ما يقدمه من نتائج، مبيناً أن العمل متواصل من أجل النهوض بالفريق.
وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «وضع الفريق لا يسعدنا، ولكن بعزيمة الرجال سيعود الفيصلي لسكة الانتصارات وتحقيق آمال وتطلعات الجماهير».
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول وضع الفريق المتأخر في جدول الدوري، والقلق الذي يمثله ذلك لأنصار الفيصلي، في ظل وجود استحقاق آخر يتمثل في المشاركة الأولى في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا.
وتراجع الفيصلي خطوة جديدة في جدول ترتيب الدوري، بعد خسارته من الاتحاد بهدف دون مقابل في الجولة الماضية، ليتواصل بذلك مسلسل التراجع في النتائج والمراكز للفريق الذي حقق في الموسم الماضي أكبر المنجزات، بحصوله على لقب بطولة كأس الملك، التي منحته بطاقة مباشرة لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا في النسخة القادمة.
وبيَّن المدلج أن اللاعب الأسترالي الدولي مارتن بويل سيكون بديلاً عن اللاعب البرازيلي جيلرمي الذي تم إنهاء التعاقد معه ودياً قبل أيام، ليتم الإعلان عن التوقيع مع اللاعب الأسترالي الذي يلعب في خط الهجوم.
ونفى أن تكون هناك أي نية لإقالة المدرب البرتغالي دانييل راموس، بعد النتائج المخيبة التي تعرض لها الفريق تحت قيادته، بعد أن جاء بديلاً للإيطالي تراميزاني الذي تمت إقالته بعد عدة جولات من بطولة الدوري.
وكان راموس قد قاد الفيصلي في 12 مباراة، وفاز الفريق في مباراة واحدة تحت قيادته، بينما توزعت بقية المباريات ما بين التعادلات والخسائر؛ حيث خرج الفيصلي من سباق المنافسة على بطولة كأس الملك، وكذلك خسر السوبر السعودي أمام الهلال.
وبالعودة إلى استعدادات فريق الفيصلي للمرحلة الحاسمة من بطولة الدوري، والتي يسعى من خلالها للتقدم إلى مناطق الدفء، فلم يتخذ المدرب أي قرار بشأن إقامة معسكر خلال فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري، بينما تجري تحركات من أجل خوض مباراة ودية أمام الشباب قبل مواجهة ضمك الدورية، في الخامس من فبراير (شباط) المقبل.
وكان عدد من النجوم السابقين في الفيصلي قد طالبوا بالتركيز على بطولة الدوري، والسعي للبقاء، ليكون ذلك الهدف الرئيسي في بقية هذا الموسم؛ حيث اعتبروا في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» أن البقاء في دوري المحترفين السعودي أهم من أي منجز في المشاركة القارية المقبلة.
ومر الفيصلي بظروف مشابهة في الموسم الماضي، إلا أنه نجح في الابتعاد عن الحسابات في الجولة الأخيرة من بطولة الدوري، قبل أن يتوج موسمه بتحقيق بطولة كأس الملك التي جعلت الفريق محل إشادة واسعة في الشارع الرياضي السعودي.
ونال الفريق شهادة الكفاءة المالية، على اعتبار أن الالتزامات المرصودة من قبل وزارة الرياضة لم تتجاوز 2.1 مليون ريال سعودي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.