البريطاني بيرد يتحدى منافسيه في «فورمولا إي الدرعية»

سباق «فورمولا إي» سيشهد صراعاً كبيراً في الدرعية (الشرق الأوسط)
سباق «فورمولا إي» سيشهد صراعاً كبيراً في الدرعية (الشرق الأوسط)
TT

البريطاني بيرد يتحدى منافسيه في «فورمولا إي الدرعية»

سباق «فورمولا إي» سيشهد صراعاً كبيراً في الدرعية (الشرق الأوسط)
سباق «فورمولا إي» سيشهد صراعاً كبيراً في الدرعية (الشرق الأوسط)

يأمل المتسابق البريطاني سام بيرد سائق فريق «جاغوار تي سي إس» الحصول على لقب سباق «فورمولا إي الدرعية 2022»، ضمن الموسم الثامن لسباق «فورمولا إي»، والذي تحتضن المملكة الجولتين الأولى والثانية منه يومي الجمعة والسبت المقبلين، ولا سيما بعد الظفر به في الموسم الماضي.
ويعدّ البريطاني سام بيرد، السائق الأعلى تحقيقاً للفوز في سباقات «فورمولا إي» منذ إقامتها في المملكة عام 2018، وذلك بواقع انتصارين، حيث حقق فوزه الأول عام 2019 مع فريق «إنفيجن فيرجن ريسينغ»، كما كان بطل النسخة الماضية من سباق «الدرعية 2021» مع فريق «جاغوار تي سي إس»، وذلك بعد فوزه بالجولة الثانية من الموسم السابع.
من ناحيته، قال البريطاني سام بيرد، إنهم قاموا بالتحضير لهذا الموسم بصورة مميزة؛ سعياً إلى تقديم أفضل المستويات في الحلبة، ولا سيما أن طموحهم يتمثل بتحقيق الإنجازات التي حصدها فريقه في الموسمين الماضيين في الدرعية، «كما أنني متشوقٌ للمشاركة في سباق (فورمولا إي الدرعية) من خلال الموسم الثامن، وأترقبه بشغف، وبالنسبة لحلبة الدرعية، فهي تعدّ من أكثر حلبات السباق إثارة وتشويقاً، والتي تمتاز بسرعتها العالية، إضافة إلى أنها أول حلبة قامت باحتضان سباقات (فورمولا إي) ليلاً، وهذا أمرُ مذهل».
ويعد بيرد هو السائق الوحيد الذي تمكّن من الفوز بسباق واحد على الأقل في كل موسم من المواسم السبعة الماضية، وهو يتربّع على قائمة السائقين في خوض السباقات، بواقع 84 سباقاً، ويحتل المركز الثالث في قائمة أكثر الفائزين بسباقات «فورمولا إي»، بواقع 11 سباقاً، و6 مراكز أولى في التصفيات التأهيليّة. كما يأتي بيرد في المرتبة الرابعة في تصنيف أعلى عدد من النقاط (690) في تاريخ بطولة العالم «إي بي بي فيا فورمولا إي»، ودوّن اسمه ضمن قائمة أكثر السائقين صعوداً على منصة التتويج بـ(22) مرّة، إضافة إلى تحقيقه أسرع لفّة 6 مرّات.
وأنهى البريطاني سام بيرد الموسم الماضي في المرتبة السادسة ضمن الترتيب العام، ولم يحصل فريقه «جاغوار تي سي إس» على أي من ألقاب الفرق بعد تأخره بفارق أربع نقاط في أحد أكثر السباقات الحماسية في تاريخ البطولة.
ويدخل سام بيرد مع فريق «جاغوار تي سي إس» عامه الثاني برفقة زميله ميتش إيفانز، ويأملان تحقيق الفوز في البطولتين مع نهاية الموسم، حيث أكد بيرد ثقته في فريقه قائلاً «كلي ثقة بأن فريق (جاغوار تي سي إس) سيتمكن من تجاوز منافسيه، وأعتقد أننا قادرون على تحقيق ذلك بعد تسخير أقصى طاقاتنا، حيثُ إن لدينا فريقاً شغوفاً وذا كفاءة عالية، وليس لدي أدنى شك بقدرتنا على الحصول على أفضل النتائج».
يشار إلى أن البريطاني سام بيرد قد قام بزيارة المملكة في شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2021، لمشاركة خبراته وتجاربه مع السائقين المحليين، كما حثّ الواعدين منهم على العمل والسعي الدؤوب نحو تحقيق الأحلام والتطلعات، وأن يكون ذلك متبوعا بالشغف.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.