تتويج «تلال الخالدية» بكأس الأمير سلطان العالمي للجواد العربي

جانب من تتويج الأمير خالد بن سلطان الفائزين اليوم
جانب من تتويج الأمير خالد بن سلطان الفائزين اليوم
TT

تتويج «تلال الخالدية» بكأس الأمير سلطان العالمي للجواد العربي

جانب من تتويج الأمير خالد بن سلطان الفائزين اليوم
جانب من تتويج الأمير خالد بن سلطان الفائزين اليوم

توج الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي الأمير فهد بن خالد بن سلطان والأمير سلمان بن خالد بن سلطان بعد فوز الجواد «تلال الخالدية»، لإسطبلات الخالدية بلقب النسخة السادسة من كأس الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي قروب «1»، والذي كان على مسافة 1800 متر، وجائزة الشوط والتي تبلغ مليوناً ونصف المليون دولار.
جاء ذلك في افتتاح مهرجان الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمي للجواد العربي في نسخته التاسعة على ميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز بمزرعة الخالدية (غرب الرياض).
وكان الجواد متوكل الخالدية لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز قد حقق كأس الخالدية الدولي قروب (3) وجائزة الشوط والبالغة نصف مليون دولار على مسافة 1600 متر، وقام الأمير خالد بن سلطان بتكريم أبنائه بجائزة هذا الشوط.
وكانت افتتاحية السباقات قد شهدت فوز المهرة كاتبة الخالدية، لمربط إبان بالشوط الأول مهرات عمر 3 سنوات ومسافته 1200 متر، وقام المشرف العام على المهرجان الأمير فهد بن خالد بن سلطان بتسليم بطل هذا الشوط جائزة المركز الأول، وفي الشوط الثاني المخصص للأمهار أعمار 3 سنوات وعلى مسافة 1200 متر، نجح المهر عسفان الخالدية من إسطبلات الخالدية بالفوز بهذا الشوط، وتسلم الأمير سلمان بن خالد بن سلطان من رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية فيصل الرحماني جائزة هذا الشوط، ونجحت الفرس الريم سيالة لمربط سيالة من الفوز بالشوط الثالث، على مسافة 1400 متر، وقام الأمير نواف بن محمد بتتويج بطل هذا الشوط.
ونجح الجواد صويتي خالد الخالدية لإسطبلات الخالدية من الظفر بجائزة الشوط الرابع، والمخصص لخيل الجزيرة العربية (الأصل والمنشأ) عمر أربع سنوات وما فوق، وعلى مسافة 1600 متر، وقام الأمير نواف بن فيصل بتسليم الأمير فهد بن خالد جائزة الشوط، أما الشوط الخامس والذي كان على مسافة 1600 متر، نال الجواد فاريتز الجازي اللقب، وقام الأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز بتكريم مالك الجواد محمد القحطاني بجائزة الشوط، ونال الجواد رزاد جائزة الشوط السادس على مسافة 2000 متر، وقام الأمير فهد بن خالد بتكريم مالك الجواد مبارك العتيبي بجائزة هذا الشوط، وفي الشوط السابع وهو الشوط المفتوح، على مسافة 2400 متر، نال الجواد أ س رحماني لمالكه سعد بن مشرف جائزة الشوط، وقام الأمير فهد بن خالد بتكريم أبطال هذا الشوط.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.