صور جميلة من «القطار الفندق» في الصين

صور جميلة من «القطار الفندق» في الصين
TT

صور جميلة من «القطار الفندق» في الصين

صور جميلة من «القطار الفندق» في الصين

جسم أبيض بنوافذ مزدوجة ينطلق في الليل ويصل في الصباح يربط بين بكين وشنتشن؛ إنه قطار D903 / 904 الذي أطلق عليه مستخدمو الإنترنت اسم "الفندق المتنقل"، وظهر لأول مرة في 22 يناير(كانون الثاني) الحالي، وذلك حسبما نشرت صحيفة "صحيفة الشعب اليومية أونلاين"، الصينية، اليوم (الثلاثاء).


وحسب الصحيفة، تبلغ السرعة القصوى لهذا القطار 250 كيلومترًا في الساعة، ويتكون من 16 عربة باستثناء عربة الطعام؛ حيث تجهز جميع العربات المتبقية بأسرّة ذات طابقين بسعة إجمالية تبلغ 860 شخصًا، يزيد بثلث المقاعد عن القطارات العادية الأخرى التي توفر مقصورات للنوم.


ونظرًا لأن كل سرير يحتوي على نافذة خاصة، يبدو القطار من الخارج وكأنه يتكون من طابقين. فيما تشبه المقصورات تصاميم درجة رجال الأعمال في شركة الطيران، كما يمكن أن تجعل المرافق الداعمة المختلفة الركاب يشعرون بأقصى قدر من الراحة أثناء الرحلة.



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».