روسيا تبدأ مناورات عسكرية قرب أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم

مدرعة روسية تتحرك على طول طريق سريع في شبه جزيرة القرم (أ.ب)
مدرعة روسية تتحرك على طول طريق سريع في شبه جزيرة القرم (أ.ب)
TT

روسيا تبدأ مناورات عسكرية قرب أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم

مدرعة روسية تتحرك على طول طريق سريع في شبه جزيرة القرم (أ.ب)
مدرعة روسية تتحرك على طول طريق سريع في شبه جزيرة القرم (أ.ب)

بدأت القوات الروسية اليوم (الثلاثاء)، سلسلة جديدة من المناورات في جنوب البلاد على مقربة من أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، مع تدريبات يشارك فيها ستة آلاف عنصر وطائرات مقاتلة وقاذفات، حسبما أفادت وكالات الأنباء الروسية.
ونقلت الوكالات عن قائد القوات الروسية في جنوب روسيا ألكسندر دفورنيكوف، قوله إنها عملية «مشتركة» تشمل خصوصاً «سلاح الجوّ ومضادات الطائرات وسفن أسطولَي البحر الأسود وبحر قزوين»، في خضمّ توترات حادة بين موسكو والغرب على خلفية الملف الأوكراني.
وحسب وكالة «تاس»، فإن تدريبات سلاح الجو تشمل 60 مقاتلة وقاذفة في أربع مناطق لا سيما شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا في 2014 رداً على ثورة موالية للغرب في أوكرانيا.
هدفها خصوصاً تنسيق تحرك البحرية والطيران خلال إطلاق صواريخ.
من جانب آخر، يشارك ستة آلاف عنصر في مناورات للتحقق من جهوزيتهم للقتال في عدة قواعد في مناطق مختلفة بجنوب روسيا.
يأتي الإعلان عن هذه المناورات بعد ساعات من تنديد الكرملين بوضع واشنطن آلاف الجنود الأميركيين في حالة تأهب بسبب الأزمة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، ورأى في ذلك «تصعيدا للتوتر» من جانب واشنطن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.