رئيس بلدية نيويورك يعد بإزالة الأسلحة من شوارع المدينة

سكان نيويورك يحيون ذكرى شرطي قتل في حي هارلم (أ.ب)
سكان نيويورك يحيون ذكرى شرطي قتل في حي هارلم (أ.ب)
TT

رئيس بلدية نيويورك يعد بإزالة الأسلحة من شوارع المدينة

سكان نيويورك يحيون ذكرى شرطي قتل في حي هارلم (أ.ب)
سكان نيويورك يحيون ذكرى شرطي قتل في حي هارلم (أ.ب)

وعد إريك أدامز، رئيس بلدية نيويورك الجديد، بتخليص المدينة من الأسلحة النارية عبر نشر عناصر شرطة بلباس مدني في الشوارع بعد سلسلة أعمال عنف خلال الأيام الأخيرة قتل فيها شرطي.
وقال رئيس البلدية الأميركي - الأفريقي، الذي كان شرطياً سابقاً، في إعلام لتدابير أمنية جديدة: «العنف بواسطة الأسلحة النارية هو أزمة عامة تهدد كل زاوية في المدينة». وأضاف أدامز المنتمي إلى الحزب الديمقراطي «الأمن العام أولوية في إدارتي، ولذلك سنزيل الأسلحة النارية من شوارعنا، ونحمي السكان ونخلق مدينة آمنة مزدهرة وعادلة لكل النيويوركيين».
وفاز أدامز برئاسة بلدية نيويورك بناء على برنامج انتخابي يركز على إرساء الأمن والعدالة الاجتماعية والاقتصادية. وشهدت نيويورك أخيراً سلسلة حوادث عنف. فقد قتل شرطي في الثانية والعشرين من العمر وأصيب آخر بجروح خطيرة بالرصاص الجمعة خلال عملية للشرطة للتصدي لأعمال عنف في حي هارلم في نيويورك.
وقبل أسبوع من ذلك، قتلت بورتوريكية في التاسعة عشرة في الحي نفسه في مطعم للوجبات السريعة. وفي 15 يناير (كانون الثاني)، قتلت أميركية في الأربعين على يد رجل مصاب باضطرابات نفسية دفعها نحو سكة مترو، بينما كان قطار يدخل محطة في تايمز سكوير. كما أصيبت فتاة عمرها أحد عشر شهراً بجروح برصاصة طائشة في حي برونكس بينما كانت في السيارة مع والدتها.
وقال أدامز: «لن نترك مدينتنا ضحية لعنف البعض». وتنص الخطة التي أعلنها على إعادة دوريات عناصر الشرطة بلباس مدني التي كانت توقفت بعد مقتل الأميركي - الأفريقي جورج فلويد على يد شرطي في مينيابوليس.
ووجهت اتهامات إلى عناصر تلك الدوريات بأنهم متشددون مع السود أو الأميركيين من أصل إسباني الذين يشتبهون بأنهم يحملون سلاحاً. ولم تعد حوادث العنف في نيويورك بالمعدل الذي كانت عليه قبل ثلاثين عاماً، لكنها عادت إلى الارتفاع قليلاً في عام 2021 (+4.3 في المائة بالنسبة إلى 2020 التي كانت سجلت أيضاً ارتفاعاً عن 2019)، لا سيما جراء أزمة كوفيد.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).