ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً من مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد

ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً من مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد
TT

ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً من مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد

ضبط شاب يؤدي الامتحان بدلاً من مهاجم منتخب مصر مصطفى محمد

فوجئ المسؤولون بأحد المعاهد العليا بمصر، بضبط شاب يقوم بأداء امتحان منتصف العام بدلا من اللاعب الدولي المصري مصطفى محمد المحترف في تركيا، والمشارك حاليا ضمن فريق المنتخب المصري لكرة القدم في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون.
وحسب وسائل إعلام محلية، تلقى رجال الأمن في محافظة الجيزة، بلاغا من مسؤولي معهد تعليمي خاص بضبط شاب يقوم بأداء امتحان نصف العام وغير مقيد بكشوف الطلبة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى المعهد ومن خلال الفحص تبين أنه أثناء أداء المتهم للامتحان اشتبه فيه مراقب اللجنة، وعندما طالبه بإبراز هويته ارتبك ورفض في البداية ومع إصرار المراقب أبرز بطاقته الشخصية، وبمراجعة كشوف الطلبة تبين أنه غير مقيد بها.
ومن خلال الفحص تبين أن ورقة الإجابة التي كانت بحوزته مدون بها اسم لاعب كرة قدم مصطفى محمد والمقيد كطالب بالمعهد إلا أنه موجود ضمن صفوف المنتخب الوطني المصري بالكاميرون.
وبمواجهته اعترف الشاب بارتكاب الواقعة وبأنه صديق اللاعب وحاصل على "ليسانس آداب"، وأن هذه كانت المادة الأولى التى يؤدي فيها الامتحان بدلا من صديقه اللاعب، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وينص القانون المصري على عقوبة كل من انتحل صفة الغير سواء كانت ملكية أو عسكرية، لأي غرض بدعوى النصب أو السرقة أو لإنهاء مصالح خاصة أو بارتدائه زيا عسكريا أو شرطيا، وتصل للحبس والغرامة.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».