قلق روسي حيال وضع 8500 جندي أميركي في حالة تأهب

عناصر سلاح الجو الأميركي بجانب ذخيرة وأسلحة ومعدات أخرى متجهة إلى أوكرانيا في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير (أ.ف.ب)
عناصر سلاح الجو الأميركي بجانب ذخيرة وأسلحة ومعدات أخرى متجهة إلى أوكرانيا في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير (أ.ف.ب)
TT

قلق روسي حيال وضع 8500 جندي أميركي في حالة تأهب

عناصر سلاح الجو الأميركي بجانب ذخيرة وأسلحة ومعدات أخرى متجهة إلى أوكرانيا في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير (أ.ف.ب)
عناصر سلاح الجو الأميركي بجانب ذخيرة وأسلحة ومعدات أخرى متجهة إلى أوكرانيا في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير (أ.ف.ب)

عبر الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر بشأن أوكرانيا وقرار واشنطن وضع 8500 جندي في حالة تأهب.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحافيين، إن «الولايات المتحدة تقوم بتصعيد التوتر». وأضاف: «نراقب تلك الإجراءات الأميركية بقلق بالغ».
وأعلن البنتاغون، الاثنين، إن قوة عديدها 8500 عسكري أميركي وضعت في «حالة تأهب قصوى» تحسباً لاحتمال نشرها لتعزيز أي تفعيل لقوة التدخل التابعة لحلف شمال الأطلسي رداً على الأزمة الأوكرانية.
حشدت روسيا 100 ألف جندي قرب الحدود الأوكرانية مثيرة المخاوف من أن تكون تخطط لغزو جارتها الموالية للغرب، ما استدعى تحذيرات من دول الغرب، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيتحدث إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بنهاية الأسبوع.
وأعلنت الحكومة الفرنسية أن مسؤولين روساً وأوكرانيين سيجتمعون بنظرائهم الفرنسيين والألمان غداً (الأربعاء) في باريس، سعياً للخروج من المأزق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.