جونسون يجتمع مع زعماء أميركا وأوروبا لبحث أزمة أوكرانيا

موكب يضم آليات عسكرية روسية (أ.ب)
موكب يضم آليات عسكرية روسية (أ.ب)
TT

جونسون يجتمع مع زعماء أميركا وأوروبا لبحث أزمة أوكرانيا

موكب يضم آليات عسكرية روسية (أ.ب)
موكب يضم آليات عسكرية روسية (أ.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان أمس (الاثنين) إن جونسون اجتمع عبر الإنترنت مع زعماء الولايات المتحدة وإيطاليا وبولندا وفرنسا وألمانيا والمجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وحلف شمال الأطلسي لمناقشة الوضع في أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأوضح البيان «اتفق الزعماء على أنه إذا حدث توغل روسي آخر في أوكرانيا، فيجب على الحلفاء اتخاذ ردود عقابية سريعة، بما يشمل حزمة عقوبات لم يسبق لها مثيل».
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت بعد ذلك إن جميع الأطراف اتفقت على «أن المزيد من العدوان الروسي ضد أوكرانيا ستكون له عواقب خطيرة للغاية» وتقاسمت وجهة النظر القائلة بأن الأمر متروك لروسيا لاتخاذ خطوات واضحة تجاه خفض التصعيد.
وأكدت الأطراف رغبتها في التوصل إلى حل دبلوماسي، وفقاً لما جاء في بيانات المشاركين.
وقال البيت الأبيض إن المجموعة ناقشت أيضاً الاستعدادات «لفرض عواقب وخيمة وتكاليف اقتصادية باهظة على روسيا لمثل هذه الأعمال وكذلك لتعزيز الأمن في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي».
https://twitter.com/POTUS/status/1485742557162266626?s=20
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن المجموعة «ترغب في نجاح الدبلوماسية لكنها تجري استعدادات لكل الاحتمالات».
https://twitter.com/vonderleyen/status/1485741323038695433?s=20



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».