إصابة الأحمدي تبعثر أوراق الاتحاديين

الإدارة تفاضل بين لاعب عربي وآخر لاتيني

كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
TT

إصابة الأحمدي تبعثر أوراق الاتحاديين

كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)
كريم الأحمدي (الشرق الأوسط)

أكدت مصادر مطلعة في نادي الاتحاد لـ«الشرق الأوسط» أن التعاقد مع خيار أجنبي سيكون مرهوناً بتوفر لاعب قادر على صناعة الفارق مع الفريق وليس لمجرد التعاقد فقط.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن هناك لاعباً عربياً وآخر لاتينياً يحظيان باهتمام الاتحاديين، وسط محاولات تبذل للتوصل إلى صيغة توافقية تضمن التوقيع مع أحدهما لتعويض غياب المغربي كريم الأحمدي الذي أظهرت الفحوصات تعرضه للإصابة في مشط القدم وحاجته للعلاج لنحو الشهرين؛ الأمر الذي سيغيب معه اللاعب عن عدد من المباريات، وفي الوقت ذاته مع اقتراب الميركاتو الشتوي من النهاية المحددة في 31 يناير (كانون الثاني) الحالي.
ويعاني الاتحاد فراغاً في مركز الوسط المدافع بإصابة الأحمدي، وانتقال عبد الإله المالكي للهلال؛ الأمر الذي سيحمل الثنائي؛ البرازيلي برونو هنريكي، واللاعب الشاب عوض الناشري، مهمة تغطية هذا الفراغ.
ويواجه الاتحاد صعوبة في إيجاد لاعب بحجم إمكانات المغربي الأحمدي في منتصف الملعب في ظل تمسك العديد من الأندية بلاعبيها المميزين خلال الفترة الحالية، في الوقت الذي تدوولت فيه أنباء عن دخول الكولومبي كوستافو كويلار محترف الهلال دائرة اهتمامات الاتحاديين مع تردد أنباء عن نية الإدارة الهلالية الاستغناء عن اللاعب.
في المقابل، تنطلق تحضيرات فريق الاتحاد غداً (الأربعاء) على «ملعب الأمير فيصل بن فهد» بالنادي بعد الإجازة الممنوحة للاعبين لـ4 أيام تزامناً مع نهاية مواجهة الفريق أمام الفيصلي الجمعة الماضي ضمن مواجهات الجولة الثامنة عشرة للدوري، والتي حقق خلالها الفريق الفوز بهدف نظيف، متمسكاً بصدارة ترتيب فرق الدوري بـ41 نقطة مبتعداً بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه النصر صاحب 35 نقطة، مع وجود مباراة مؤجلة للاتحاد ستجمعه بنظيره الهلال.
وسيعمل الروماني كوزمين كونترا، مدرب الاتحاد، خلال فترة التوقف الحالية على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه في المباريات الماضية، إلى جانب خلق انسجام أكبر بين اللاعبين المنضمين حديثاً للفريق وباقي المجموعة استعداداً لعودة المباريات التنافسية.
وسيخوض الاتحاد مواجهة ودية نهاية الأسبوع الحالي أمام فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي في مباراة ستكون مقصورة على لاعبي الفريقين والجهازين الفني والإداري دون حضور جماهيري.
وسيفتقد الاتحاد خلال فترة التوقف خدمات السداسي الدولي: فهد المولد وعبد الرحمن العبود وزياد الصحافي ومهند الشنقيطي والحارس الشاب أسامة المرمش، إلى جانب المصري أحمد حجازي الذي ستحدد نتائج المنتخب المصري في الأدوار الإقصائية لكاس الأمم الأفريقية موعد عودته للتدريبات.
وينتظر أن يخضع لاعبو الاتحاد للمسحة الطبية لتأكد من سلامة الجميع من «كوفيد19» قبل انطلاقة التدريبات الاعتيادية، في الوقت الذي وجه فيه المدرب كونترا الجهاز الطبي ومدرب اللياقة إلى الاستفادة من فترة التوقف في تجهيز صانع الألعاب البرازيلي إيغور كورونادو بعد الإصابة التي لحقت باللاعب وغيبته عن المشاركة عن آخر 3 مباريات للفريق.
وينتظر أن يكون البرازيلي كورونادو جاهزاً للمشاركة في مواجهة الكلاسيكو أمام النصر ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة للدوري على «ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية» بجدة يوم 11 فبراير (شباط) المقبل.
وسيواجه الاتحاد قبل الكلاسيكو نظيره أبها على ملعب المحالة في 6 فبراير، حيث يرجح عدم جاهزية كورونادو بشكل كامل للمباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.