انتفاضة تونسية في الوقت المناسب ونيجيريا تنضم لضحايا «العلامة الكاملة»

المساكني  يحتفل بهدفه الذي قاد تونس لربع النهائي (أ.ف.ب)
المساكني يحتفل بهدفه الذي قاد تونس لربع النهائي (أ.ف.ب)
TT

انتفاضة تونسية في الوقت المناسب ونيجيريا تنضم لضحايا «العلامة الكاملة»

المساكني  يحتفل بهدفه الذي قاد تونس لربع النهائي (أ.ف.ب)
المساكني يحتفل بهدفه الذي قاد تونس لربع النهائي (أ.ف.ب)

احتفى لاعبو المنتخب التونسي بفوزهم المثير على نيجيريا وانتفاضتهم في وقت مناسب ضمن لهم مواجهة بوركينا فاسو في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا.
وبعد المردود المتواضع والهزيمة المذلة ضد منتخب غامبيا في المباراة الثالثة من الدور الأول، انتفض نسور قرطاج ليحققوا فوزا رائعا (1 - صفر) ضد أحد المرشحين الأقوياء لنيل اللقب. وقال نجم المباراة يوسف المساكني الذي سجل هدف تونس من تسديدة رائعة: «قدمنا الإجابة في الميدان، سنواصل العمل، ونأمل أن تعزز الانتقادات ضدنا في تحسين مستوانا».
وأضاف «سنستعيد اللاعبين المصابين بـ(كورونا). نحتاج الجميع وللشعب التونسي لدعمنا».
ويشارك المساكني في نهائيات كأس أمم أفريقيا للمرة السابعة، علما بأن هدفه في نيجيريا هو السابع له في جميع مشاركاته، وهو أول لاعب عربي يسجل في خمس مشاركات بالنهائيات.
وقال لاعب سانت إتيان وهبي الخزري الذي شارك في الشوط الثاني بعد تأكد تماثله للشفاء من «كورونا»: «الجميع توقع خسارتنا أمام فريق كبير منذ البداية. أثبتنا أن لدينا شخصية ومنتخبا قويا وبلدا له تاريخ في كرة القدم ويتعين احترامنا». وأضاف «ندرك أننا لم نقدم مردودا جيدا في مباريات الدور الأول، الظروف كانت ضدنا، لكن لم نبحث عن تقديم مبررات، أثبتنا أننا نملك مجموعة صلبة ومتماسكة، ويجب أن نواصل بنفس النسق ضد بوركينا فاسو».
وقال أسامة الحدادي الذي شارك في أول مباراة له في البطولة الحالية: «كنا متحمسين وتحدثنا قبل المباراة. الشعب التونسي يحتاج إلى الفرحة ».
على الجانب الآخر بات المنتخب النيجيري أحدث ضحايا «العلامة الكاملة» في بطولات كأس أفريقيا. وكشر منتخب نيجيريا عن أنيابه خلال مسيرته بدور المجموعات، بعدما كان المنتخب الوحيد من بين المنتخبات المتأهلة للأدوار الإقصائية الذي فاز بجميع مبارياته، ما وضعه في صدارة قائمة المرشحين للتتويج باللقب.
وتصدر المنتخب النيجيري، الذي فاز بالبطولة أعوام 1980 و1994 و2013 ترتيب المجموعة الرابعة بالدور الأول برصيد 9 نقاط، بالفوز 1 - صفر على مصر، و3 - 1 على السودان و2 - صفر على غينيا بيساو، لكن خسارته أمام (نسور قرطاج) حالت دون تحقيق حلمه باستعادة اللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ 9 أعوام.
ولم يكن المنتخب الملقب بـ(النسور الخضراء) هو الوحيد الذي عانى من لعنة «العلامة الكاملة» في البطولة، حيث سبقه العديد من المنتخبات منذ بدأت الأدوار الإقصائية. وكان منتخب إثيوبيا أول ضحايا العلامة الكاملة في نسخة عام 1968 التي استضافتها على ملاعبها. وينطبق الأمر ذاته على المنتخب المصري في نسخة عام 1974، وغانا في نسخة 1994، ثم مصر مجددا في نسخة عام 2000.
وشهدت نسخة 2006 بمصر الأمر ذاته مع منتخبي الكاميرون وغينيا، اللذين جذبا الأضواء إليهما بفوزهما في جميع مبارياتهما بدور المجموعات، برفقة المنتخب النيجيري، لكنهما ودعا المسابقة من دور الثمانية. ووقع منتخب الغابون في تلك اللعنة بنسخة عام 2012.
أما النسخة الماضية للبطولة، فشهدت وداعا مبكرا للمنتخبين المصري والمغربي من دور الـ16 رغم تصدرهما لمجموعتيهما في مرحلة المجموعات بالعلامة الكاملة، حيث خسر الأول صفر - 1 أمام جنوب أفريقيا، والثاني بركلات الترجيح أمام منتخب بنين.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.