تعزيز التعاون السعودي ـ المصري بـ«مرجان ـ 17»

تدريب بحري عسكري مشترك تبدأ فعالياته في المملكة

جانب من تدريب «مرجان 17» البحري بين مصر والسعودية (المتحدث العسكري المصري)
جانب من تدريب «مرجان 17» البحري بين مصر والسعودية (المتحدث العسكري المصري)
TT

تعزيز التعاون السعودي ـ المصري بـ«مرجان ـ 17»

جانب من تدريب «مرجان 17» البحري بين مصر والسعودية (المتحدث العسكري المصري)
جانب من تدريب «مرجان 17» البحري بين مصر والسعودية (المتحدث العسكري المصري)

انطلقت فعاليات التدريب البحري المشترك السعودي - المصري (مرجان - 17)، والذي تجرى فعالياته بالمملكة العربية السعودية، ويستمر لعدة أيام، ويأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة في البلدين. وقال بيان عسكري مصري، إن التدريب يتضمن «عقد العديد من المحاضرات النظرية والمؤتمرات التدريبية، وتنفيذ العديد من البيانات العملية والأنشطة منها تنفيذ عدة رمايات تكتيكية للقوات الخاصة البحرية لكلا الجانبين بمختلف الأسلحة الصغيرة، فضلاً عن تنفيذ رماية مدفعية سطح - سطح على هدف سطحي وتنفيذ رماية سطح جو على هدف جوي، وتنفيذ تشكيلات إبحار».
كما يهدف التدريب إلى «تعزيز التعاون المشترك بين القوات البحرية لكلا البلدين وتوحيد المفاهيم العملياتية بين الجانبين في أساليب وطرق تنفيذ المهام البحرية ضد التهديدات المختلفة وتدريب أطقم الوحدات البحرية على مهام الحروب البحرية المختلفة ومهام القوات الخاصة، بما يسهم في رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية لكلا البلدين الشقيقين».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.