آلاف المتظاهرين يشاركون في مسيرة إلى القصر الرئاسي بالخرطوم

من احتجاجات السودانيين ضد الانقلاب العسكري في الخرطوم (أ.ف.ب)
من احتجاجات السودانيين ضد الانقلاب العسكري في الخرطوم (أ.ف.ب)
TT

آلاف المتظاهرين يشاركون في مسيرة إلى القصر الرئاسي بالخرطوم

من احتجاجات السودانيين ضد الانقلاب العسكري في الخرطوم (أ.ف.ب)
من احتجاجات السودانيين ضد الانقلاب العسكري في الخرطوم (أ.ف.ب)

خرج، اليوم الاثنين، الآلاف من السودانيين في العاصمة وأحيائها للتظاهر مجدداً ضد الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قبل 3 أشهر، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجمع آلاف المتظاهرين في مسيرة إلى قصر الرئاسة وسط الخرطوم، كما خرج محتجون إلى شوارع مدينة أم درمان غرب العاصمة للمطالبة بحكم مدني ومحاسبة المسؤول عن مقتل المتظاهرين الذين سقطوا منذ بدء الاحتجاجات ضد الانقلاب وقد بلغ عددهم 73 شخصاً على الأقل.
وامتدت الاحتجاجات إلى أبعد من الخرطوم.

وفي «ود مدني» عاصمة ولاية الجزيرة على بعد 186 كيلومتراً جنوب الخرطوم، قال عماد محمد؛ أحد شهود العيان، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف: «تجمع نحو 3 آلاف شخص في وسط المدينة يحملون أعلام السودان وصور الذين قُتلوا أثناء الاحتجاجات». وأضاف: «هتف المتظاهرون: لا لحكم العسكر... مدنية قرار الشعب».
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة تتخللها اضطرابات وعنف منذ الانقلاب الذي أطاح خلاله البرهان المدنيين الذين تقاسموا مع الجيش السلطة بعد سقوط الرئيس السابق عمر البشير.
وأطاح البرهان؛ الذي كان يرأس «مجلس السيادة» المشرف على العملية الانتقالية، المدنيين من السلطة، ثم عاد رئيس الحكومة عبد الله حمدوك إلى رأس الحكومة تحت ضغط دولي وبناء على اتفاق مع العسكر، لكن الشارع رفض ما عدّه تنازلاً، مطالباً بتسليم السلطة كاملة إلى المدنيين، فاستقال حمدوك.

وشكل البرهان الأسبوع الماضي حكومة «لتصريف الأعمال» مؤلفة من موظفين كبار غير معروفين.
وفي هذا الوقت، يحاول كل من المبعوث الخاص الأميركي للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي، مولي في، إرساء حوار في السودان الذي يضم 45 مليون نسمة، وهو من أكبر دول أفريقيا.
والتقى الموفدان (الخميس) البرهان في الخرطوم، ووجها دعوة إلى «حوار وطني جامع، وحكومة من أشخاص أكفاء يديرها مدني».
وأكد المبعوثان الأميركيان أن واشنطن «لن تستأنف المساعدات للسودان قبل وقف العنف والعودة إلى حكم بإدارة مدنية كما يريد السودانيون»، بحسب ما أفادت به السفارة الأميركية في الخرطوم.

وكانت واشنطن أوقفت مساعدات بقيمة 700 مليون دولار للسودان، عقب الانقلاب.
وفي 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، أعلن ممثل الأمم المتحدة في الخرطوم، فولكر بيرثس، رسمياً إطلاق مبادرة يقوم بمقتضاها بلقاءات ثنائية مع الأطراف المختلفة في محاولة لحل الأزمة السياسية في البلاد.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».