البابا الفخري يعترف بالإدلاء ببيان خاطئ في تحقيق بشأن اعتداءات جنسية

البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
TT

البابا الفخري يعترف بالإدلاء ببيان خاطئ في تحقيق بشأن اعتداءات جنسية

البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)

اعترف البابا الفخري بنديكت السادس عشر بالإدلاء ببيان خاطئ في تحقيق بشأن اعتداءات جنسية على قُصر في أبرشية ميونيخ وفرايزينغ بألمانيا. وجاء ذلك في بيان صدر من خلال السكرتير الخاص للبابا.
وأعلن السكرتير الخاص لبنديكت، جيورج جينزفاين، اليوم الاثنين في بيان صحافي نشرته بوابة «الفاتيكان نيوز» ومؤسسة «تاجسبوست» أن البابا الفخري - على عكس ما قال في البداية - شارك عام 1980 بصفته رئيس أساقفة ميونيخ وفرايزينغ في اجتماع تم الحديث خلاله عن قس لفت الانتباه مراراً بسبب اعتداءات جنسية على أطفال. وأُعيد تعيين هذا القس لاحقاً كرعوي في ولاية بافاريا.
وكان بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر فشل في اتخاذ إجراءات تجاه حالات اعتداء جنسي على أطفال. وكان تقرير ألماني نشر الخميس الماضي زعم أن 497 اعتداءً تم ارتكابه في الفترة الممتدة بين عامي 1945 و2019. مع توثيق أسماء 65 معتدياً، بعضهم ثبتت جريمته، وبعضهم لا يزال مشتبهاً به.
وبحسب الخبراء، فإن عدد الجرائم غير المبلغ عنها قد يكون أكبر من ذلك بكثير، مع الإشارة إلى أن عدد الحالات المبلغ عنها زاد بنسبة ملحوظة منذ عام 2015.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.