البابا الفخري يعترف بالإدلاء ببيان خاطئ في تحقيق بشأن اعتداءات جنسية

البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
TT

البابا الفخري يعترف بالإدلاء ببيان خاطئ في تحقيق بشأن اعتداءات جنسية

البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)
البابا الفخري بنديكت السادس عشر (أ.ف.ب)

اعترف البابا الفخري بنديكت السادس عشر بالإدلاء ببيان خاطئ في تحقيق بشأن اعتداءات جنسية على قُصر في أبرشية ميونيخ وفرايزينغ بألمانيا. وجاء ذلك في بيان صدر من خلال السكرتير الخاص للبابا.
وأعلن السكرتير الخاص لبنديكت، جيورج جينزفاين، اليوم الاثنين في بيان صحافي نشرته بوابة «الفاتيكان نيوز» ومؤسسة «تاجسبوست» أن البابا الفخري - على عكس ما قال في البداية - شارك عام 1980 بصفته رئيس أساقفة ميونيخ وفرايزينغ في اجتماع تم الحديث خلاله عن قس لفت الانتباه مراراً بسبب اعتداءات جنسية على أطفال. وأُعيد تعيين هذا القس لاحقاً كرعوي في ولاية بافاريا.
وكان بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر فشل في اتخاذ إجراءات تجاه حالات اعتداء جنسي على أطفال. وكان تقرير ألماني نشر الخميس الماضي زعم أن 497 اعتداءً تم ارتكابه في الفترة الممتدة بين عامي 1945 و2019. مع توثيق أسماء 65 معتدياً، بعضهم ثبتت جريمته، وبعضهم لا يزال مشتبهاً به.
وبحسب الخبراء، فإن عدد الجرائم غير المبلغ عنها قد يكون أكبر من ذلك بكثير، مع الإشارة إلى أن عدد الحالات المبلغ عنها زاد بنسبة ملحوظة منذ عام 2015.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.