إيران ترفض أي شروط أميركية مسبقة لإحياء الاتفاق النووي

حمّلت واشنطن مسؤولية بطء وتيرة المفاوضات

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (إ.ب.أ)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (إ.ب.أ)
TT

إيران ترفض أي شروط أميركية مسبقة لإحياء الاتفاق النووي

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (إ.ب.أ)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة (إ.ب.أ)

أعلنت إيران، اليوم (الاثنين)، رفضها لأي شروط أميركية مسبقة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بما في ذلك إطلاق سراح سجناء أميركيين محتجزين لدى طهران.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1485384347624509441
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحافي أسبوعي «إيران لم تقبل أبداً أي شروط مسبقة من جانب الولايات المتحدة... تصريحات المسؤول الأميركي بشأن إطلاق سراح سجناء أميركيين لدى إيران للاستهلاك المحلي».
وقال كبير المفاوضين النوويين الأميركيين، روبرت مالي، لوكالة «رويترز» للأنباء، أمس الأحد، إن من غير المرجح أن تتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ما لم تفرج طهران عن مواطنين أميركيين محتجزين لديها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1485534610213670914
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية (الاثنين) إلى أن طهران تحمّل الولايات المتحدة مسؤولية بطء وتيرة المحادثات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف سعيد خطيب زادة «السبب الرئيسي وراء الوتيرة البطيئة لمحادثات فيينا النووية هو عدم استعداد الولايات المتحدة».



3 قتلى و7 جرحى بإطلاق نار في الضفة الغربية... ونتنياهو يتوعد المنفّذين

TT

3 قتلى و7 جرحى بإطلاق نار في الضفة الغربية... ونتنياهو يتوعد المنفّذين

صورة من موقع الحادث في الضفة الغربية (ذا تايمز أوف إسرائيل)
صورة من موقع الحادث في الضفة الغربية (ذا تايمز أوف إسرائيل)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات، بينها حافلة ركاب بالقرب من قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7؛ مشيراً إلى أن قواته «تلاحق الإرهابيين وتقيم الحواجز وتطوق عدة بلدات في المنطقة» لاعتقال المنفذين.

ووقع الهجوم قرب قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية، في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وحسب خدمة الإسعاف، فإن مسعفيها قدموا العلاج لسبعة أشخاص كانوا على متن الحافلة، بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة.

وقالت خدمة «نجمة داود الحمراء» إن السيدتين اللتين قتلتا في الستينات من العمر، في حين أن القتيل الثالث عمره نحو أربعين عاماً.

وقال المسعف أفيخاي بن زرويا، في بيان: «كان هجوماً قوياً طال عدة مواقع؛ حيث أصيبت المركبات والحافلة بطلقات نارية».

وأوضح: «خلال عمليات البحث الأولية عن الضحايا، عثرنا على امرأتين تبلغان نحو 60 عاماً في سيارة، فاقدتين للوعي دون علامات حياة، ومصابتين بطلقات نارية».

نتنياهو: «سنصل إلى القتلة»

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، بياناً، قدم فيه تعازيه لأسر القتلى. وقال: «سنصل إلى القتلة وسنقدمهم للعدالة، مع كل من ساعدهم. لن يفلت أحد من العقاب».

من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: «وجهت الجيش الإسرائيلي للتحرك بشدة في أي مكان تقود إليه آثار القتلة». وأضاف: «مَن يَسِرْ على طريق (حماس)... فسيدفع ثمناً باهظاً».

أما وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، فأكد أن «حياة المستوطنين أهم من حرية التنقل لسكان السلطة الفلسطينية».

وقال: «يجب أن نتوقف عن التوهم بوجود شريك للسلام، ونتذكر أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب، ونوقف كل تعاون معها، ونقيم أكبر عدد ممكن من نقاط التفتيش، ونغلق الطرق».

من جهته، أكد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي يقيم في مستوطنة كدوميم القريبة من موقع الهجوم، أنه «يجب أن تبدو الفندق (القرية التي نُفذ قربها الهجوم) ونابلس وجنين مثل جباليا (في غزة)، حتى لا تصبح كفار سابا (مدينة وسط إسرائيل)... غزة المستقبلية».

ووفقاً لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 818 فلسطينياً في الضفة الغربية، في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ بداية الحرب في غزة العام الماضي.

كذلك، أسفرت هجمات نفَّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً في الفترة نفسها، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.