رئيس الوزراء البريطاني يأمر بفتح تحقيق بشأن مزاعم بالتمييز ضد نائبة مسلمة

النائبة في حزب المحافظين البريطاني نصرت غني (أ.ف.ب)
النائبة في حزب المحافظين البريطاني نصرت غني (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يأمر بفتح تحقيق بشأن مزاعم بالتمييز ضد نائبة مسلمة

النائبة في حزب المحافظين البريطاني نصرت غني (أ.ف.ب)
النائبة في حزب المحافظين البريطاني نصرت غني (أ.ف.ب)

أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإجراء تحقيق بشأن مزاعم مشرعة مسلمة قالت إنه تم طردها من منصبها الوزاري لشعور زملائها بعدم الارتياح بسبب ديانتها ضمن أسباب أخرى.
وقالت نصرت غني (49 عاماً)، التي فقدت منصبها كوزيرة دولة للنقل في فبراير (شباط) 2020. لصحيفة «صنداي تايمز» إن مسؤولاً عن الانضباط الحزبي في البرلمان أبلغها أن مسألة أنها مسلمة أثيرت خلال المناقشات المتعلقة بإقالتها.

وذكر مقر الحكومة البريطانية «طلب رئيس الوزراء إجراء تحقيق بشأن مزاعم النائبة نصرت غني... يأخذ رئيس الوزراء هذه المزاعم على محمل الجد»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مارك سبنسر كبير مسؤولي الانضباط الحزبي إنه الشخص المقصود في مزاعم غني التي أكد أنها محض كذب وافتراء.
وأضاف: «لم أستخدم هذه الكلمات المنسوبة إلي مطلقاً».

وذكر متحدث من رئاسة الوزراء أمس (الأحد) أن جونسون التقى بنصرت غني لمناقشة مزاعمها «شديدة الخطورة» في يوليو (تموز) 2020.
وأضاف أنه عندما قدمت نصرت غني مزاعمها لأول مرة، أوصاها جونسون بتقديم شكوى رسمية لحزب المحافظين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».