البنك السعودي الفرنسي يرعى برنامج تدريب فردي للأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون

البنك السعودي الفرنسي يرعى برنامج تدريب فردي للأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون
TT

البنك السعودي الفرنسي يرعى برنامج تدريب فردي للأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون

البنك السعودي الفرنسي يرعى برنامج تدريب فردي للأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون

* من منطلق حرص البنك السعودي الفرنسي على تقديم كامل الدعم لأفراد المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة، تمت رعاية برنامج التدريب الفردي لتأهيل الأمهات على رعاية أطفالهن من ذوي متلازمة داون وكفالة كل أطفال الملتحقات بالبرنامج، وذلك لما له من أهمية على الطفل من ذوي متلازمة داون، حيث خلق نمطا تفاعليا وإيجابيا بين الأم والطفل وذلك لأهمية الأم في حياة طفلها وخصوصا الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقام البنك السعودي الفرنسي متمثلاً في مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية عبد الرحمن اليوسف بعمل زيارة لأطفال دسكا اطلع خلالها على أنشطة الفصول ومرافق الجمعية المختلفة، حيث أعرب عن إعجابه بخدمات الجمعية وبالجهود الخيّرة التي تبذلها في سبيل تقديم الرعاية التنموية اللازمة لذوي متلازمة داون والعناية الإنسانية المميزة التي تمنحهم القدرة على إطلاق طاقاتهم والاندماج في المجتمع، مشددًا على التزام البنك بمواصلة دعمه للجمعية على النحو الذي يكفل لها تنفيذ برامجها وأداء رسالتها.
وفي ختام الزيارة قدم الأطفال شكرهم للبنك السعودي الفرنسي على دعمه حيث قدموا له هدية تذكارية من عملهم



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.