أباطرة التكنولوجيا يخسرون 85 مليار دولار في أسبوع

بيل غيتس وإيلون ماسك وجيف بيزوس (رويترز)
بيل غيتس وإيلون ماسك وجيف بيزوس (رويترز)
TT

أباطرة التكنولوجيا يخسرون 85 مليار دولار في أسبوع

بيل غيتس وإيلون ماسك وجيف بيزوس (رويترز)
بيل غيتس وإيلون ماسك وجيف بيزوس (رويترز)

خسر أكبر 5 أباطرة في مجال التكنولوجيا في العالم بالفعل 85.07 مليار دولار من صافي ثرواتهم في الأسابيع القليلة الأولى من عام 2022 حيث تلقت ثرواتهم ضربة هائلة في سوق الأسهم الأسبوع الماضي.
وبحسب «مؤشر بلومبرغ للمليارديرات»، فقد أدت الخسائر الوحشية في سوق الأسهم إلى انخفاض ثروات أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، مؤسس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية «تسلا»، إلى 243 مليار دولار - أي أقل بنحو 27 مليار دولار منذ بداية العام، وأقل بنحو 100 مليار دولار عن نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما بلغ صافي ثروة ماسك ذروته عند 335 مليار دولار.

إيلون ماسك

أما جيف بيزوس، مؤسس شركة التجارة الإلكترونية «أمازون»، وثاني أغنى رجل في العالم، فقد خسر نحو 25 مليار دولار من ثروته منذ بداية العام.

جيف بيزوس

وشهد بيل غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت»، انخفاضاً قدره 9.5 مليار دولار في صافي ثروته منذ الأول من يناير (كانون الثاني) الحالي، بينما انخفض صافي ثروة لاري بيدج، أحد مؤسسي «غوغل»، بمقدار 12 مليار دولار.

بيل غيتس
لاري بيدج
 

ومن جهته، خسر مارك زوكربيرغ مؤسس «فيسبوك»، نحو 12 مليار دولار من صافي ثروته هذا العام.

مارك زوكربيرغ

وتأتي هذه الخسائر بعد التراجع الحاد في مؤشر «ناسداك»، لشركات التكنولوجيا الأسبوع الماضي، على خلفية عوامل متعددة بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.
وانهار المؤشر بأكثر من 15 في المائة عن آخر رقم قياسي سجّله في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، مسجلاً أسوأ شهر له منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2008. في ظل الأزمة المالية.



ارتفاع سندات إسرائيل ولبنان السيادية بعد وقف إطلاق النار

رجال يسيرون بجوار لوحة إلكترونية في بورصة تل أبيب (رويترز)
رجال يسيرون بجوار لوحة إلكترونية في بورصة تل أبيب (رويترز)
TT

ارتفاع سندات إسرائيل ولبنان السيادية بعد وقف إطلاق النار

رجال يسيرون بجوار لوحة إلكترونية في بورصة تل أبيب (رويترز)
رجال يسيرون بجوار لوحة إلكترونية في بورصة تل أبيب (رويترز)

ارتفعت السندات السيادية الإسرائيلية المقوَّمة بالدولار بنسبة 0.8 سنت، يوم الأربعاء، عقب دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ.

ووفق بيانات «تريدويب»، فقد حققت السندات طويلة الأجل أكبر المكاسب، حيث استقبلت السندات المستحَقة في عام 2120 طلبات عند 73.1 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى لها في شهرين، وفق «رويترز».

في المقابل، حققت السندات اللبنانية مكاسب أقل حجماً، حيث أضافت نحو 0.3 سنت، مع عرضها عند مستويات متدنية جداً تصل إلى نحو 9.4 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى لها في عامين، وفقاً لبيانات «تريدويب».