«الغسّان للسيارات» تطرح «بنتلي كونتيننتال جي تي3 ـ آر» في معارضها بالرياض

«الغسّان للسيارات» تطرح «بنتلي كونتيننتال جي تي3 ـ آر» في معارضها بالرياض
TT

«الغسّان للسيارات» تطرح «بنتلي كونتيننتال جي تي3 ـ آر» في معارضها بالرياض

«الغسّان للسيارات» تطرح «بنتلي كونتيننتال جي تي3 ـ آر» في معارضها بالرياض

* طرحت مؤسسة «الغسان للسيارات»، الوكيل المعتمد لسيارات «بنتلي» في السعودية، سيارة «بنتلي كونتيننتال جي تي3 – آر» الرياضية الخارقة في معرضها بالرياض. وكانت هذه خطوة لانتظار سيارة «بنتلي» المرتقب وصولها إلى السوق السعودية بشغف من قبل عشاق السيارات الرياضية الخارقة، وخصوصا عشاق سيارة «بنتلي».
وبهذه المناسبة، قال الشيخ غسان عبد الرحمن السليمان، رئيس مؤسسة «الغسان للسيارات»: «يحتلّ طراز (جي تي3 – آر) الجديد مكانة رائدة وسط عائلة (بنتلي كونتيننتال) نظرًا لقوته الكبيرة وسرعته الهائلة وطابعه الحصري المحدود. لذلك، تم إطلاق هذه السيارة لتقلب مفاهيم السيارات الرياضية الخارقة في السعودية، وتشكّل دعمًا قويًا لعائلة (بنتلي جي تي GT) التي تشهد رواجًا كبيرًا في السوق السعودية».
وبالتزامن مع إطلاقها هذا الطراز الجديد من سيارة «بنتلي» ستقيم مؤسسة «الغسان للسيارات»، الوكيل المعتمد لسيارات «بنتلي» في السعودية، فعالية متألقة على حلبة الريم الدولية في الرياض، ستطرح من خلالها سيارة «بنتلي كونتيننتال جي تي3 - آر» GT3 - R Continental الرياضية الخارقة في المملكة، حيث سيحضر الفعالية وفد من كبار مديري الشركة، بالإضافة إلى فريقي التسويق والمبيعات. كما سيوجد على أرض الحلبة حشد من الإعلاميين ومجموعة من العملاء الحاليين والمحتملين للشركة، الذين ستتاح لهم فرصة التعرّف على قوة السيارة المذهلة عند قيادتها على حلبة السباق. وفي إشارة إلى الطابع المحترف الذي سيطغى على الفعالية، سيوجد فريق متخصص ومرخّص من قبل شركة «بنتلي» برفقة مهندسي الصيانة مع السائقين لتقديم الدعم الضروري أثناء تجربتهم للسيارات.
ولن يقتصر وجود «بنتلي» في الفعالية على طراز «جي تي3 - آر» فحسب، بل سيشمل أيضا مجموعة من 7 سيارات مختلفة ضمن عائلة «كونتيننتال جي تي».



روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)
بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال ألكسندر فيدياخين، نائب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك مقرض في روسيا: «سبيربنك»، إن البلاد قادرة على تحسين موقعها في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية بحلول عام 2030. على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة عليها، بفضل المطورين الموهوبين ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها.

ويُعدّ «سبيربنك» في طليعة جهود تطوير الذكاء الاصطناعي في روسيا، التي تحتل حالياً المرتبة 31 من بين 83 دولة على مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لشركة «تورتويز ميديا» البريطانية، متأخرة بشكل ملحوظ عن الولايات المتحدة والصين، وكذلك عن بعض أعضاء مجموعة «البريكس»، مثل الهند والبرازيل.

وفي مقابلة مع «رويترز»، قال فيدياخين: «أنا واثق من أن روسيا قادرة على تحسين وضعها الحالي بشكل كبير في التصنيفات الدولية، بحلول عام 2030، من خلال تطوراتها الخاصة والتنظيمات الداعمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي». وأضاف أن روسيا تتخلف عن الولايات المتحدة والصين بنحو 6 إلى 9 أشهر في هذا المجال، مشيراً إلى أن العقوبات الغربية قد أثَّرت على قدرة البلاد على تعزيز قوتها الحاسوبية.

وأوضح فيدياخين قائلاً: «كانت العقوبات تهدف إلى الحد من قوة الحوسبة في روسيا، لكننا نحاول تعويض هذا النقص بفضل علمائنا ومهندسينا الموهوبين».

وأكد أن روسيا لن تسعى لمنافسة الولايات المتحدة والصين في بناء مراكز بيانات عملاقة، بل ستتركز جهودها على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الذكية، مثل نموذج «ميتا لاما». واعتبر أن تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية باللغة الروسية يُعدّ أمراً حيوياً لضمان السيادة التكنولوجية.

وأضاف: «أعتقد أن أي دولة تطمح إلى الاستقلال على الساحة العالمية يجب أن تمتلك نموذجاً لغوياً كبيراً خاصاً بها». وتُعدّ روسيا من بين 10 دول تعمل على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الوطنية الخاصة بها.

وفي 11 ديسمبر (كانون الأول)، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل تطوير الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائها في مجموعة «البريكس» ودول أخرى، في خطوة تهدف إلى تحدي الهيمنة الأميركية، في واحدة من أكثر التقنيات الواعدة في القرن الحادي والعشرين.

وقال فيدياخين إن الصين، خصوصاً أوروبا، تفقدان ميزتهما في مجال الذكاء الاصطناعي بسبب اللوائح المفرطة، معرباً عن أمله في أن تحافظ الحكومة على لوائح داعمة للذكاء الاصطناعي في المستقبل.

وقال في هذا السياق: «إذا حرمنا علماءنا والشركات الكبرى من الحق في التجربة الآن، فقد يؤدي ذلك إلى توقف تطور التكنولوجيا. وعند ظهور أي حظر، قد نبدأ في خسارة السباق في الذكاء الاصطناعي».

تجدر الإشارة إلى أن العديد من مطوري الذكاء الاصطناعي قد غادروا روسيا في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد حملة التعبئة في عام 2022 بسبب الصراع في أوكرانيا. لكن فيدياخين أشار إلى أن بعضهم بدأ يعود الآن إلى روسيا، مستفيدين من الفرص المتاحة في قطاع الذكاء الاصطناعي المحلي.