«كوفبك» الكويتية تحقق أول اكتشاف غازي في إندونيسيا

TT

«كوفبك» الكويتية تحقق أول اكتشاف غازي في إندونيسيا

أعلنت الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبك) تحقيق شركتها التابعة، «كوفبك إندونيسيا»، اكتشافاً بحرياً «مهماً» للغاز والمكثفات في قطاع «أنامباس البحري» في إندونيسيا.
وأوضحت «كوفبك»، في بيان صحافي، نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الأحد، أن الشركة حققت هذا الإنجاز عبر التنقيب والحفر الناجح لبئر في مياه يبلغ عمقها 288 قدماً، فيما بلغ عمق البئر 10509 أقدام، مبينة أنه يعد أول اكتشاف بحري للشركة، ما يبرز نجاحها في مجال النفط والغاز بما يتماشى مع استراتيجية الشركة لعام 2040.
وأشارت إلى أنه تم منح هذا القطاع الواقع في بحر «ناتونا» للشركة بصفتها مشغلاً بنسبة 100 في المائة عبر عطاء تنافسي عام 2019.
وذكرت أن مدة عقد مشاركة الإنتاج تبلغ 30 عاماً متضمنة الفترة الاستكشافية الأولى التي تستمر لمدة ست سنوات. وأشارت إلى أن الشركة تخطط للقيام بالمزيد من الاختبارات التقييمية في البئر نفسها في المرحلة المقبلة.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي بالوكالة لـ«كوفبك» الشيخ نواف سعود الناصر الصباح، قوله إن الاكتشاف يبرز إمكانات «كوفبك» كمشغل «متميز» في مجال الاستكشافات البحرية.
يذكر أن الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية هي شركة تابعة لمؤسسة البترول الكويتية، وتعمل في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي خارج دولة الكويت.
على صعيد آخر، قال علي نزار معاون مدير شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، أمس، إن العراق طرح بالفعل شحنات من النفط للتحميل في مارس (آذار)، إذ يتوقع زيادة في الطلب.
وبخصوص أسعار النفط، قال نزار إن من السابق لأوانه القول إن كانت الأسعار ستتجاوز 100 دولار للبرميل، كما يتوقع بعض المحللين.
وسجلت أسعار النفط أعلى مستوى لها في سبع سنوات فوق 89 دولاراً للبرميل. وقال نزار إن ارتفاع أسعار الخام لن يستمر، لكن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تأخذ التقلبات الحالية في الاعتبار.
ويهدف اتفاق منتجي «أوبك» وحلفاء من بينهم روسيا، في إطار المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، إلى زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يومياً في الشهر.
وتابع نزار أن السوق قد تحتاج إلى كميات إضافية من النفط، وأن مجموعة «أوبك+» ستضخ المزيد عند الحاجة.
وأضاف أن متوسط صادرات النفط العراقي بلغ 3.2 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني)، وتوقع أن يرتفع إلى 3.3 مليون برميل يومياً في فبراير (شباط).



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.