القوات السعودية ونظيرتها الأميركية تواصل تدريبات تمرين «درع الوقاية ـ 3»

القوات السعودية ونظيرتها الأميركية تواصل تدريبات تمرين «درع الوقاية ـ 3»
TT

القوات السعودية ونظيرتها الأميركية تواصل تدريبات تمرين «درع الوقاية ـ 3»

القوات السعودية ونظيرتها الأميركية تواصل تدريبات تمرين «درع الوقاية ـ 3»

واصلت وحدات من القوات المسلحة السعودية ونظيرتها الأميركية الصديقة، تدريبات تمرين «درع الوقاية - 3»،، الذي بدأ منذ عدة أيام ضمن خطة التمارين المشتركة بين البلدين بهدف التدريب والتخطيط لإدارة الأزمات الناتجة عن أسلحة التدمير الشامل.
وأوضح العقيد بدر الذيبان المتحدث الرسمي للتمرين، أن المرحلة الأولى من التمرين تمت بنجاح بمتابعة من اللواء ركن خالد أبو قيس المشرف العام على التمرين، مبيناً أنه تم عقد عدة ندوات ومحاضرات نظرية حول الحماية من أسلحة التدمير الشامل، وتدريب القادة والأركان على التخطيط لإدارة هذا النوع من الأزمات، وإدارة مراكز العمليات، إضافة إلى عقد ورش عمل.
وأضاف أن المرحلة الثانية من التمرين انطلقت «أمس» بتنفيذ عدد من المهام والفرضيات العملية، مثل عمليات الإنذار والتطهير والاستطلاع والتعرض لهجوم صاروخي باليستي محمل بعامل كيميائي، وتلوث المناطق المحيطة ووقوع إصابات ما يتطلب التدخل السريع للتعامل مع الحدث.
وتشارك عدة جهات حكومية في فعاليات التمرين، وهي: «وزارة الصحة، والدفاع المدني، والهلال الأحمر السعودي».



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.