خطة حكومية للحد من تجنيد المتطرفين للشباب في ساحل العاجhttps://aawsat.com/home/article/3432191/%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AC
خطة حكومية للحد من تجنيد المتطرفين للشباب في ساحل العاج
إجراءات أمنية قبل وصول رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إلى شمال البلاد قبل إطلاقه خطة مساعدات للشباب ضد تجنيدهم ضمن جماعات التطرف (أ.ف.ب)
أعلن رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إطلاق خطة مساعدات اجتماعية واسعة للشباب في هذه المناطق الواقعة على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث تحاول جماعات جهادية تجنيد شبان".
توغبو:«الشرق الأوسط»
TT
توغبو:«الشرق الأوسط»
TT
خطة حكومية للحد من تجنيد المتطرفين للشباب في ساحل العاج
إجراءات أمنية قبل وصول رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إلى شمال البلاد قبل إطلاقه خطة مساعدات للشباب ضد تجنيدهم ضمن جماعات التطرف (أ.ف.ب)
أعلن رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إطلاق خطة مساعدات اجتماعية واسعة للشباب في هذه المناطق الواقعة على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث تحاول جماعات جهادية تجنيد شبان".
أعلن رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي خلال زيارة إلى شمال البلاد أول من أمس إطلاق خطة مساعدات اجتماعية واسعة للشباب في هذه المناطق الواقعة على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث تحاول جماعات جهادية تجنيد شبان». وقال باتريك أشي «نعلم جميعا أن السبب العميق لمعظم الأزمات وعدم الاستقرار في شبه قارتنا هو البطالة التي تدفع بعض الشباب اليائسين والذين يغريهم وهم الحروب السهلة، إلى القيام بأعمال لزعزعة الاستقرار». وكان رئيس الحكومة يتحدث من توغبو المنطقة القريبة جدا من حدود بوركينا فاسو حيث قتل ثلاثة جنود في يونيو (حزيران) الماضي عندما دمرت آليتهم فوق عبوة ناسفة». وستمول هذه الخطة الاجتماعية بشكل خاص عقود عمل في الأشغال العامة والتأهيل الصناعي وستشجع على تطوير أنشطة تدر دخلا». وهي مخصصة لـ19 ألف شاب من ستة أقاليم في ساحل العاج، بكلفة إجمالية تبلغ 8.6 مليارات فرنك أفريقي (13 مليون يورو) ستغطي الدولة 75 في المائة منها بينما ستأتي نسبة 25 في المائة من خطة خفض الديون التعاقدية والتنمية المبرمة مع وكالة التنمية الفرنسية.
وقال رئيس الحكومة الذي رافقه عدد من الوزراء في زيارته لتوغبو إنه «يجب مكافحة الأفعوان الإرهابي» عبر تضافر «الجهد العسكري والتنمية». وجرت زيارة رئيس الوزراء الذي وصل بمروحية، وسط إجراءات أمنية مشددة ومواكبة عسكرية كثيفة». وفي 2020 و2021، شهدت مدينة توغبو والمناطق المحيطة بها عدداً كبيرا من الهجمات الجهادية، وصنف القطاع على أنه منطقة حمراء - لا ينصح رسميا بالسفر إليها - من قبل دول غربية عدة. وتضم القرية منذ أشهر أيضاً آلاف اللاجئين الذين فروا من جنوب بوركينا فاسو المجاورة بسبب الهجمات العنيفة التي تقع أحيانا على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود.
بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5091880-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%88-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-100-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%AA%D8%AD-2500-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9
بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة
أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)
تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش»؛ خصوصاً في بوركينا فاسو؛ حيث قُتل أكثر من 100 إرهابي، وفي النيجر التي قُتل فيها 39 مدنياً.
وبينما كان جيش بوركينا فاسو يشن عملية عسكرية معقدة شمال غربي البلاد، لمطاردة مقاتلي «القاعدة»، شن مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم «داعش» هجوماً دامياً ضد قرى في النيجر، غير بعيد من الحدود مع بوركينا فاسو.
بؤرة «داعش»
وقالت وزارة الدفاع في النيجر، السبت، إن الهجوم استمر ليومين، واستهدف عدة قرى في محافظة تيلابيري، الواقعة جنوب غربي البلاد، على الحدود مع بوركينا فاسو، وتوصف منذ عدة سنوات بأنها بؤرة يتمركز فيها تنظيم «الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى» الموالي لتنظيم «داعش».
وأضافت الوزارة أن «مأساتين فظيعتين وقعتا في منطقتي ليبيري وكوكورو»؛ لافتة إلى أن «مجرمين حُوصِروا بسبب العمليات المتواصلة لقوات الدفاع والأمن، هاجموا -بجُبن- مدنيين عُزلًا».
وتحدَّث الجيش عن «حصيلة بشرية مرتفعة»؛ مشيراً إلى «مقتل 39 شخصاً: 18 في كوكورو، و21 في ليبيري»، مبدياً أسفه؛ لأن هناك «الكثير من النساء والأطفال» بين ضحايا «هذه الأعمال الهمجية».
في غضون ذلك، تعهَّد جيش النيجر بتعقب منفِّذي الهجومين، واتخاذ تدابير إضافية لتعزيز الأمن في المنطقة المحاذية لبوركينا فاسو؛ حيث وقعت سلسلة هجمات دامية خلال الأيام الأخيرة، آخرها هجوم استهدف قافلة مدنية في منطقة تيلابيري، قُتل فيه 21 مدنياً الأسبوع الماضي، وبعد ذلك بيومين قُتل 10 جنود في هجوم إرهابي.
مطاردة الإرهاب
على الجانب الآخر، أعلن جيش بوركينا فاسو أنه نجح الأسبوع الماضي في القضاء على أكثر من 100 إرهابي، خلال عمليات عسكرية متفرقة في مناطق مختلفة من محافظة موهون التي تقع شمال غربي البلاد، غير بعيد من حدود دولة مالي.
وتُعد هذه المحافظة داخل دائرة نفوذ تنظيم «القاعدة»، وخصوصاً «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» التي توسعت فيها خلال السنوات الأخيرة، قادمة من الحدود مع مالي، وتنطلق منها لشن هجمات في عمق بوركينا فاسو.
وقال جيش بوركينا فاسو في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء البوركينية (رسمية)، إن «القوات المسلحة لبوركينا فاسو تمكَّنت من تصفية 102 إرهابي في هذه العمليات التي نُفِّذت على مدار يومي 10 و11 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي».
وأوضح الجيش أن عملياته العسكرية مستمرة في منطقة بومبوروكوي التابعة لدائرة موهون، بينما كان رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري، قد وجَّه القوات المسلحة لبلاده باستئناف عمليات مكافحة الإرهاب بطريقة فعَّالة، في كلمة بثها التلفزيون الوطني.
جاء ذلك بعد إقالة الحكومة، وتشكيل حكومة جديدة الأسبوع الماضي، ورفعت هذه الحكومة شعار الحرب على الإرهاب، بينما قال وزير الدفاع الجديد -وهو القائد السابق للجيش- إن الانتصار على الإرهاب أصبح «قريباً».
عودة المدارس
ورغم تصاعد المواجهات بين الجيش والجماعات المسلحة، أعلنت السلطات في بوركينا فاسو إعادة فتح أكثر من 2500 مدرسة كانت مغلقة منذ سنوات بسبب الإرهاب.
وقالت وزارة التعليم إنه «على مدى عامين، سمحت العمليات الأمنية التي نفذتها قوات الدفاع والأمن، إلى جانب تضحيات العاملين في قطاع التعليم، بإعادة فتح أكثر من 2500 مدرسة، وتسجيل أو إعادة تسجيل ما يقارب نصف مليون تلميذ».
وأضافت الوزارة أن «عدد المؤسسات التعليمية المغلقة بسبب انعدام الأمن يتناقص يوماً بعد يوم، وذلك بفضل استعادة السيطرة على المناطق من طرف الجيش وقوات الأمن».
وتوقعت وزارة التعليم أن «تساعد العمليات الأمنية المستمرة، في إعادة توطين القرى في الأسابيع المقبلة، وبالتالي فتح مزيد من المدارس، مما يمنح الأطفال الصغار فرصة الوصول إلى التعليم»، وفق تعبير الوزارة.
إرهاب متصاعد
رغم كل النجاحات التي تتحدث عنها جيوش دول الساحل، فإن مؤشر الإرهاب العالمي صنَّف منطقة الساحل واحدةً من أكثر مناطق العالم تضرراً من الهجمات الإرهابية خلال عام 2023.
وجاء في المؤشر العالمي لعام 2024، أن منطقة الساحل شهدت وحدها نسبة 48 في المائة من إجمالي قتلى الإرهاب على مستوى العالم، خلال عام 2023، مقارنة بـ42 في المائة عام 2022، و1 في المائة فقط خلال 2007.
وبيَّن المؤشر أن بوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا والكاميرون، شهدت زيادة في عدد قتلى العمليات الإرهابية بنسبة 33 في المائة على الأقل خلال العام الماضي، ما يجعل منطقة الساحل وغرب أفريقيا مركزاً للإرهاب العالمي.