خطة حكومية للحد من تجنيد المتطرفين للشباب في ساحل العاج

إجراءات أمنية قبل وصول رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إلى شمال البلاد قبل إطلاقه خطة مساعدات للشباب ضد تجنيدهم ضمن جماعات التطرف (أ.ف.ب)








أعلن رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إطلاق خطة مساعدات اجتماعية واسعة للشباب في هذه المناطق الواقعة على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث تحاول جماعات جهادية تجنيد شبان".
إجراءات أمنية قبل وصول رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إلى شمال البلاد قبل إطلاقه خطة مساعدات للشباب ضد تجنيدهم ضمن جماعات التطرف (أ.ف.ب) أعلن رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إطلاق خطة مساعدات اجتماعية واسعة للشباب في هذه المناطق الواقعة على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث تحاول جماعات جهادية تجنيد شبان".
TT

خطة حكومية للحد من تجنيد المتطرفين للشباب في ساحل العاج

إجراءات أمنية قبل وصول رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إلى شمال البلاد قبل إطلاقه خطة مساعدات للشباب ضد تجنيدهم ضمن جماعات التطرف (أ.ف.ب)








أعلن رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إطلاق خطة مساعدات اجتماعية واسعة للشباب في هذه المناطق الواقعة على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث تحاول جماعات جهادية تجنيد شبان".
إجراءات أمنية قبل وصول رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إلى شمال البلاد قبل إطلاقه خطة مساعدات للشباب ضد تجنيدهم ضمن جماعات التطرف (أ.ف.ب) أعلن رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي إطلاق خطة مساعدات اجتماعية واسعة للشباب في هذه المناطق الواقعة على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث تحاول جماعات جهادية تجنيد شبان".

أعلن رئيس حكومة ساحل العاج باتريك أشي خلال زيارة إلى شمال البلاد أول من أمس إطلاق خطة مساعدات اجتماعية واسعة للشباب في هذه المناطق الواقعة على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو حيث تحاول جماعات جهادية تجنيد شبان». وقال باتريك أشي «نعلم جميعا أن السبب العميق لمعظم الأزمات وعدم الاستقرار في شبه قارتنا هو البطالة التي تدفع بعض الشباب اليائسين والذين يغريهم وهم الحروب السهلة، إلى القيام بأعمال لزعزعة الاستقرار». وكان رئيس الحكومة يتحدث من توغبو المنطقة القريبة جدا من حدود بوركينا فاسو حيث قتل ثلاثة جنود في يونيو (حزيران) الماضي عندما دمرت آليتهم فوق عبوة ناسفة». وستمول هذه الخطة الاجتماعية بشكل خاص عقود عمل في الأشغال العامة والتأهيل الصناعي وستشجع على تطوير أنشطة تدر دخلا». وهي مخصصة لـ19 ألف شاب من ستة أقاليم في ساحل العاج، بكلفة إجمالية تبلغ 8.6 مليارات فرنك أفريقي (13 مليون يورو) ستغطي الدولة 75 في المائة منها بينما ستأتي نسبة 25 في المائة من خطة خفض الديون التعاقدية والتنمية المبرمة مع وكالة التنمية الفرنسية.
وقال رئيس الحكومة الذي رافقه عدد من الوزراء في زيارته لتوغبو إنه «يجب مكافحة الأفعوان الإرهابي» عبر تضافر «الجهد العسكري والتنمية». وجرت زيارة رئيس الوزراء الذي وصل بمروحية، وسط إجراءات أمنية مشددة ومواكبة عسكرية كثيفة». وفي 2020 و2021، شهدت مدينة توغبو والمناطق المحيطة بها عدداً كبيرا من الهجمات الجهادية، وصنف القطاع على أنه منطقة حمراء - لا ينصح رسميا بالسفر إليها - من قبل دول غربية عدة. وتضم القرية منذ أشهر أيضاً آلاف اللاجئين الذين فروا من جنوب بوركينا فاسو المجاورة بسبب الهجمات العنيفة التي تقع أحيانا على بعد بضعة كيلومترات فقط من الحدود.



بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

بعد تعرّض أنصاره للعنف... رئيس وزراء السنغال يدعو للانتقام

رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو يتحدث خلال مؤتمر صحافي في داكار 26 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو إلى الانتقام، وذلك بعد أعمال عنف ضد أنصاره اتهم معارضين بارتكابها خلال الحملة المستمرة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الأحد.

يترأس سونكو قائمة حزب باستيف في الانتخابات التشريعية ويتولى رئاسة الحكومة منذ أبريل (نيسان). وكتب على فيسبوك، ليل الاثنين - الثلاثاء، عن هجمات تعرض لها معسكره في دكار أو سان لويس (شمال) وكونغويل (وسط)، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وألقى باللوم على أنصار رئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، الذي يقود ائتلافاً منافساً. وأكد: «أتمنى أن يتم الانتقام من كل هجوم تعرض له باستيف منذ بداية الحملة، وأن يتم الانتقام بشكل مناسب لكل وطني هاجموه وأصابوه»، مؤكداً «سنمارس حقنا المشروع في الرد».

وأكد أنه تم تقديم شكاوى، وأعرب عن أسفه على عدم حدوث أي اعتقالات. وقال: «لا ينبغي لبارتيليمي دياس وائتلافه أن يستمروا في القيام بحملات انتخابية في هذا البلد».

وشجب ائتلاف دياس المعروف باسم «سام سا كادو»، في رسالة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، «الدعوة إلى القتل التي أطلقها رئيس الوزراء السنغالي الحالي». وأكد الائتلاف أنه كان هدفاً «لهجمات متعددة».

وأشار إلى أن «عثمان سونكو الذي يستبد به الخوف من الهزيمة، يحاول يائساً تكميم الديمقراطية من خلال إشاعة مناخ من الرعب»، وحمله مسؤولية «أي شيء يمكن أن يحدث لأعضائه وناشطيه ومؤيديه وناخبيه».

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي حل البرلمان، ودعا لانتخابات تشريعية.