المحافظون يتقدمون بنقطة مئوية قبل أسبوعين من انتخابات المملكة المتحدة

المحافظون يتقدمون  بنقطة مئوية قبل أسبوعين من انتخابات المملكة المتحدة
TT

المحافظون يتقدمون بنقطة مئوية قبل أسبوعين من انتخابات المملكة المتحدة

المحافظون يتقدمون  بنقطة مئوية قبل أسبوعين من انتخابات المملكة المتحدة

رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون، وعمدة لندن بوريس جونسون، يظهران أيديهما وهي ملطخة بالصبغ بعد مشاركتهما في جلسة «لوحة اليد» في حضانة أطفال بجنوب لندن ضمن الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية. واستعان كاميرون بجونسون خلال الحملة الانتخابية على الرغم من المنافسة الشديدة بينهما داخل الحزب، إذ يتمتع جونسون بشعبية عالية خاصة في العاصمة البريطانية. وبموجب آخر استطلاعات الرأي التي صدرت أمس، يتقدم حزب المحافظين بزعامة كاميرون بنقطة مئوية على حزب العمال المعارض قبل أسبوعين من الانتخابات العامة البريطانية التي ستجرى في السابع
من مايو المقبل (أ.ف.ب)



روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

روسيا لم تحسم بعد مصير قاعدتيها العسكريتين في سوريا

صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي تظهر دفاعات جوية من طراز «إس 400» بقاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية في سوريا يوم 25 نوفمبر 2024 (رويترز)

أعلن الكرملين، اليوم (الاثنين)، أنه لم يحسم بعد مصير المنشآت العسكرية الروسية في سوريا، التي تسعى موسكو إلى الحفاظ عليها رغم سقوط بشار الأسد.

وقال الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، خلال إحاطة إعلامية: «ما من قرار نهائي في هذا الصدد. ونحن على اتصال مع ممثلي القوى التي تسيطر راهناً على الوضع في البلد».

وتضمّ سوريا قاعدتين عسكريتين روسيتين؛ هما قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، وهما منشأتان أساسيتان للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي تمارس من خلالهما نفوذاً في الشرق الأوسط؛ من حوض البحر المتوسط وصولاً إلى أفريقيا.

وعُدّ فرار بشار الأسد ضربة قاسية للطموحات الروسية، لا سيما أنه يعكس أيضاً الضعف المتنامي لإيران حليفة روسيا في المنطقة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الأحد أنها أجلت جزءاً من طاقمها الدبلوماسي من دمشق.

وواجهت روسيا انتقادات بشأن تدخّلها العسكري في سوريا منذ 2015 لضمان صمود بشار الأسد. وشاركت في القمع العنيف للمعارضة، خصوصاً من خلال شنّ ضربات جوية مدمّرة.

وفي نهاية المطاف، أطاح تحالف فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» بشار الأسد الذي فرّ إلى روسيا مع عائلته في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي.