«غولف السعودية» تنظم تدريباً للإعلاميين

المدربة ريم القبيسي تشرح لإحدى الإعلاميات بعض أساسيات اللعبة (الشرق الأوسط)
المدربة ريم القبيسي تشرح لإحدى الإعلاميات بعض أساسيات اللعبة (الشرق الأوسط)
TT

«غولف السعودية» تنظم تدريباً للإعلاميين

المدربة ريم القبيسي تشرح لإحدى الإعلاميات بعض أساسيات اللعبة (الشرق الأوسط)
المدربة ريم القبيسي تشرح لإحدى الإعلاميات بعض أساسيات اللعبة (الشرق الأوسط)

نظمت «غولف السعودية»، أمسية إعلامية بمدينة الرياض، بالتزامن مع اقتراب موعد إقامة بطولة السعودية الدولية للغولف والتي تقام برعاية صندوق الاستثمارات العامة والمقدمة من سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية ويحتضنها ملعب ونادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وقدّم مجموعة من أبرز مدربي الغولف في المملكة جلسات تدريبية مخصصة لمنسوبي مختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، داخل منشأة فيرست غولف «First Golf» الوجهة الترفيهية المتكاملة الأولى لهواة الغولف والتي تديرها «غولف السعودية» في بوليفارد رياض سيتي. وأتيحت لهم الفرصة لخوض بعض التحديات والحديث مع بعض مسؤولي البطولة المرتقبة والتي تقام منافساتها في الفترة من 3 حتى 6 فبراير (شباط) المقبل.
وتندرج بطولة السعودية الدولية 2022 تحت مظلة الجولة الآسيوية حيث تُعد الجهة الرسمية للغولف في القارة الصفراء، وعضو في الاتحاد الدولي لجولات PGA. وستشهد مشاركة نخبة نجوم الغولف العالميين والذين سيتنافسون للحصول على لقب البطولة وأكبر حصة من مجموع جوائزها البالغ 5 ملايين دولار أميركي.
وتسعى «غولف السعودية» لتعزيز اهتمام المجتمع السعودي برياضة الغولف، ويأتي ذلك انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تشجيع المشاركة في الرياضة. وتُعد المملكة من أسرع الأسواق نمواً في رياضة الغولف، حيث تسعى بحلول عام 2025 إلى إتاحة تجربة هذه الرياضة للمرة الأولى أمام 3.5 مليون شخص، وتشجيع 320 مدرسة على اعتماد منهج يوفر أنشطة الغولف، عدا عن تحفيز 135 ألف طفل للمشاركة بصورة فاعلة في رياضة الغولف. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال إد إدواردز، مدير العمليات في غولف السعودية: «توضحت معالم ازدهار سوق الغولف في المملكة منذ انطلاق الدورة الأولى لبطولة السعودية الدولية في عام 2019.
وتشهد المملكة ازدياد أعداد المشاركين في رياضة الغولف ونمو الاهتمام والتفاعل معها عاماً بعد عام، وتوفر استضافة البطولات الدولية لغولف السعودية منصة مثالية لإقامة برامج تتيح مشاركة الجماهير وتشمل مختلف النوادي والمدارس وقطاع الغولف والرياضة ككل. وتعزز المرافق المميزة مثل (فيرست غولف) فرصة المشاركين الجدد أياً كانت أعمارهم وقدراتهم لممارسة الغولف بطريقة مسلية ومريحة، ولذلك نعمل على إحداث نقاط اتصال حديثة وعصرية توفر فرصاً أكبر للسعوديين من أجل المشاركة في هذه الرياضة ونقلها إلى مستوى جديد على مستوى المجتمع». وقدّم مدربو غولف السعودية خلال الأمسية الإعلامية معلوماتٍ قيّمة حول رياضة الغولف، وعن الدور الذي يقومون به لصقل المواهب في المملكة ورعايتها، وعن إنجازات الفرق الوطنية على المستويين الإقليمي والآسيوي وفوزها بألقاب عدة مؤخراً خلال البطولة العربية للغولف وبطولة الأردن المفتوحة للغولف.
وبدورها، قالت ريم القبيسي مدربة في «غولف السعودية»: «نحن متحمسون لما نشهده من إقبال من أفراد المجتمع من الجنسين ومختلف الفئات العمرية على هذه الرياضة وممارستها للمرة الأولى. كما توفر المبادرات والمرافق المتطورة، مثل فيرست غولف، بيئة مثالية لتعريف الناس وتثقيفهم حول هذه الرياضة المميزة».
ومن المنتظر في بطولة السعودية الدولية مشاركة قائمة زاخرة بأبرز نجوم بطولة الماسترز وكأس رايدر، مثل حامل اللقب داستن جونسون، وفيل ميكلسون، وسيرجيو غارسيا، وهنريك ستينسن، ولي ويستوود، وشاين لاوري، وتايريل هاتون ولويس أوستويزن. بالإضافة إلى نجوم المنتخب السعودي عثمان الملا وفيصل سلهب وسعود الشريف.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.