بريطانيا تتوعد روسيا بعقوبات قاسية إذا أتت بنظام خاضع لها في أوكرانيا

نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب (رويترز)
نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب (رويترز)
TT

بريطانيا تتوعد روسيا بعقوبات قاسية إذا أتت بنظام خاضع لها في أوكرانيا

نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب (رويترز)
نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب (رويترز)

قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومينيك راب، اليوم (الأحد)، إن روسيا ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية إذا أتت بنظام حكم خاضع لها في أوكرانيا، بعد أن ذكرت بريطانيا أن الكرملين ينظر في أمر وجود مرشح موالٍ لموسكو في أوكرانيا.
وقال راب لـ«سكاي نيوز»، اليوم (الأحد): «ستكون هناك عواقب وخيمة إذا قامت روسيا باتخاذ هذه الخطوة لمحاولة غزو أوكرانيا، وبأن تأتي أيضاً بنظام حكم خاضع لها هناك»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/RidgeOnSunday/status/1485171773570228225
واتهمت المملكة المتحدة، أمس (السبت)، موسكو بـ«السعي إلى تنصيب زعيم موالٍ لروسيا في كييف» و«التفكير» في «احتلال» أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الروسية لها صلات بالكثير من السياسيين الأوكرانيين السابقين».
من جهتها أعلنت موسكو، اليوم (الأحد)، رفضها الاتهامات البريطانية، واصفة تصريحات لندن بأنها «هراء». ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية عبر «تويتر»، إلى «التوقف عن نشر الهراء».



قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
TT

قضاة فرنسيون سيحددون الخطوة التالية في التحقيق مع مؤسس «تلغرام»

بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)
بافيل دوروف مالك ومؤسس «تلغرام» (رويترز)

من المقرر أن يحدد قضاة تحقيق في فرنسا، اليوم (الأربعاء)، ما إذا كانوا سيُخضعون بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، المولود في روسيا، لتحقيق رسمي بعد اعتقاله في إطار تحقيق بارتكاب جريمة منظمة على تطبيق التراسل.

وبحسب «رويترز»، سلّط اعتقال دوروف لدى نزوله من طائرة خاصة في مطار قريب من باريس مساء يوم السبت، الضوء على المسؤولية الجنائية لمقدمي التطبيقات، وأثار جدلاً بشأن النقطة التي تنتهي عندها حرية التعبير ومن أين يبدأ تنفيذ القانون.

ومن المتوقع أن يصدر القضاة قرارهم بحلول الساعة الثامنة مساء اليوم (18:00 بتوقيت غرينتش)، أي بعد مرور 96 ساعة أو أربعة أيام على احتجاز دوروف، وهي أقصى مدة يمكن احتجازه فيها قبل أن يقرر القضاة ما إذا كانوا سيُخضعونه لتحقيق رسمي.

وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن السلطات الفرنسية أصدرت أيضاً مذكرة اعتقال بحق نيكولاي، شقيق دوروف وأحد مؤسسي «تلغرام»، وأن مذكرتي اعتقال الأخوين صدرتا في مارس (آذار).

ورداً على سؤال عن تقرير الصحيفة، قال مكتب المدعي العام في باريس إنه لا يعلق على أوامر الاعتقال لأنها تخضع لسرية التحقيق. وأضاف أن الشخص الوحيد الذي يتم استجوابه في هذه المرحلة بهذه القضية هو بافيل دوروف.

وسلّط القبض على دوروف الضوء أيضاً على العلاقة المتوترة بين «تلغرام»، الذي لديه زهاء مليار مستخدم، والحكومات.

ووضع المتهم رهن التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني إدانته أو إحالته بالضرورة إلى المحاكمة، لكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن القضية فيها ما يكفي للمضي قدماً نحو التحقيق. وقد يستمر التحقيق لسنوات قبل الإحالة إلى المحاكمة أو حفظ التحقيق.

وإذا ما وُضع دوروف رهن التحقيق الرسمي، فسيقرر القضاة أيضاً ما إذا كانوا سيضعونه في الحبس الاحتياطي وسينظرون أيضاً فيما إذا كان سيحاول الفرار.

وقال مصدر في مكتب المدعي العام في باريس إن تحديثاً بشأن التحقيق من المرجح أن يصدر في وقت متأخر من اليوم (الأربعاء).

ولا يستهدف التحقيق بصفة عامة في هذه المرحلة أشخاصاً بعينهم.

وقال ممثلو الادعاء إن التحقيق يركز على شبهة التواطؤ في جرائم تشمل إدارة منصة على الإنترنت تسمح بمعاملات غير مشروعة وحيازتها صور انتهاكات جنسية لأطفال وعمليات اتجار في المخدرات واحتيال ورفضها تقديم معلومات إلى السلطات وتقدم خدمات تشفير للمجرمين.

ولم يذكر مكتب الادعاء العام ما هي الجريمة أو الجرائم التي يشتبه في أن دوروف نفسه قد ارتكبها.