معجبان يقاضيان «يونيفرسال بيكتشرز» لعدم ظهور أنا دي أرماس في فيلم

الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)
الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)
TT

معجبان يقاضيان «يونيفرسال بيكتشرز» لعدم ظهور أنا دي أرماس في فيلم

الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)
الممثلة أنا دي أرماس (أرشيفية)

رفع معجبان أميركيان للممثلة الكوبية الإسبانية أنا دي أرماس، دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج الفني «يونيفرسال بيكتشرز»، قائلين إنهما تعرضا للخداع عند استئجار فيلم ظهرت الممثلة في المقطع الدعائي له.
ويقول كونور وولف وبيتر روزا، إن كلاً منهما دفع حوالي 4 دولارات مقابل مشاهدة الفيلم الكوميدي «الأمس»، حباً في أنا دي أرماس، ليكتشفا بعد ذلك أن ظهور الممثلة قد تم قصه من النسخة النهائية للفيلم، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

ويسعى وولف وروزا للحصول على تعويض بقيمة 5 ملايين دولار «نيابة عن جميع المشاهدين المتأثرين».
ولم تعلق «يونيفرسال بيكتشرز» على القضية حتى الآن، وفقاً لـ«بي بي سي».
ويقول المعجبان إنهما كانا ضحايا لـ«التسويق المخادع»، وإن «يونيفرسال بيكتشرز» استخدمت «شهرة وتألق دي أرماس» للترويج لفيلم لم تشارك فيه.
وتقول الشكوى، «رغم أن المدعى عليه أدرج مشاهد مع السيدة دي أرماس في مقطع دعاية الفيلم لأغراض الترويج وجذب مبيعات للفيلم وزيادة نسب تأجيره، فإن السيدة دي أرماس لم تكن ولم تظهر أبداً في النسخة التي تم إصدارها للفيلم».
وتدور أحداث فيلم «الأمس» حول مغنٍ وكاتب أغانٍ يستيقظ ليكتشف أنه الشخص الوحيد على وجه الأرض الذي يتذكر فرقة «البيتلز» الشهيرة، ويصبح مشهوراً بعد إعادة تقديم أغانيهم إلى العالم.



لماذا يصبح تكوين الصداقات صعباً كلما تقدمنا في العمر؟

شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)
شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)
TT

لماذا يصبح تكوين الصداقات صعباً كلما تقدمنا في العمر؟

شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)
شابات يلتقطن «سيلفي» خلال حضورهن أحد الاحتفالات في طوكيو (أ.ب)

أثبتت العلاقات الاجتماعية الإيجابية أنها تقاوم القلق وتزيد من سعادتنا وتساعدنا على العيش لفترة أطول. ولكن مع تقدمنا ​​في العمر، قد يصبح الحفاظ على روابط معينة، وخاصة الصداقات، أكثر صعوبة.

وتحاول المؤلفة ميل روبينز إزالة الغموض عن سبب صعوبة العثور على أصدقاء في مرحلة البلوغ، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

قالت روبينز، مؤلفة كتاب «نظرية (ليت ذام): أداة تغير الحياة لا يستطيع ملايين الأشخاص التوقف عن الحديث عنها، تتغير قواعد الصداقة تماماً عندما تصل إلى العشرينات من عمرك».

وأشارت إلى أنه لكي تنجح الصداقة، يجب أن تتوافق ثلاثة عوامل مختلفة:

قرب المسافة

أوضحت روبينز: «عندما كنت صغيراً، كنت على مقربة من أشخاص في سنك طوال الوقت... في المدرسة، أو النشاطات. كنا محاطين دائماً بأشخاص في سننا. اليوم، لا يعيش أكثر من نصف الأميركيين- 58 في المائة، بالقرب من المجتمع الذي نشأوا فيه، وفقاً لبيانات عام 2018 من مركز (بيو) للأبحاث. وهذا يعني أن العديد من الصداقات التي نشأت معهم ربما يكون من الصعب الحفاظ عليها».

لكي تكون صديقاً لشخص ما حقاً، يجب أن تكون رؤيته باستمرار مهمة سهلة.

التوقيت

كلما تقدمت في العمر، زاد عدد الأشخاص الذين ستقابلهم والذين يمرون بمراحل مختلفة من الحياة.

أضافت روبينز: «لكل شخص جداول زمنية مختلفة. بعض أصدقائك يتزوجون. والبعض الآخر يتابع الدراسات العليا... والبعض يبحث الآن عن وظائف... إن العثور على أصدقاء يواجهون نفس العقبات قد يجعل التواصل أسهل».

الطاقة

قد يتغير مقدار ما تشترك فيه مع شخص آخر بمرور الوقت. وإذا لم تتوافق قيمك معه، فمن الصعب الحفاظ على الروابط.

شرحت روبينز: «قد يكون لديك طاقة رائعة مع شخص ما، ثم إذا قررت التوقف عن تناول الكحول، فإن هذه الطاقة تنخفض... إذا قررت التركيز حقاً على اللياقة البدنية، فإن الطاقة تنخفض... إذا كانت لديك معتقدات سياسية مختلفة تماماً، تختفي الطاقة أيضاً».

عندما تتلاشى صداقة الكبار، فعادةً ما يكون ذلك بسبب ذوبان إحدى هذه الركائز الثلاث أو أكثر. وللاستمرار في تكوين صداقات عندما تكبر، ركز على من هو قريب منك، وما يمر به، ومدى القواسم المشتركة بينكما.