كوتسنبرغ يحرز أول ذهبية في التاريخ الأولمبي في تزلج الألواح المنحدر

النرويجية بيورغن تحتفظ بذهبية التزلج للمسافات الطويلة.. وكريمر يحقق رقما أولمبيا جديدا في التزلج السريع

الأميركي كوتسنبرغ في طريقه لإحراز الذهبية (رويترز)
الأميركي كوتسنبرغ في طريقه لإحراز الذهبية (رويترز)
TT

كوتسنبرغ يحرز أول ذهبية في التاريخ الأولمبي في تزلج الألواح المنحدر

الأميركي كوتسنبرغ في طريقه لإحراز الذهبية (رويترز)
الأميركي كوتسنبرغ في طريقه لإحراز الذهبية (رويترز)

احتاج الأميركي سايدج كوتسنبرغ لجولة إضافية من التصفيات أمس ولكنه استغل الفرصة بعدها ليحرز أول ميدالية ذهبية في التاريخ الأولمبي في سباق التزحلق بلوح التزلج على المنحدرات وكذلك أول ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الحالية «سوتشي 2014».
وسجل كوتسنبرغ (20 عاما) 50.‏93 نقطة اليوم في الجولة الأولى من السباق، كمتسابق ثالث، وظل هذا الرصيد هو الأعلى طوال السباق الذي جرى في مضمار روسا ستايل بمتنزه روز خوتور إكستريم بارك. وقال كولستنبرغ: «أشعر بسعادة غامرة، إنه شعور رائع حقا لا أعرف كيف أصفه. لا فكرة لدي عما يحدث حقا، فهذا أكثر شيء مجنون يحدث لي».
وأحرز النرويجي شتاله ساندبيتش الميدالية الفضية برصيد 75.‏91 نقطة. ويعد «سوتشي 2014» ثاني أولمبياد بالنسبة لساندبيتش (20 عاما) بعدما شارك كأصغر لاعب أولمبي شتوي في تاريخ النرويج في أولمبياد فانكوفر 2010 عندما كان عمره لا يتجاوز 16 عاما. وقال ساندبيتش: «اليوم كان ممتعا حقا. فقد كان الجليد ناعما وكان مضمار السباق بحالة رائعة. كنا جميعا أصدقاء، نستمتع بممارسة التزحلق بلوح التزلج تحت أشعة الشمس. كانت هناك جماهير كثيرة تهلل لنا مما كان ممتعا فمجرد الوجود هنا مع الأصدقاء أمر رائع حقا».
بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الكندي مارك ماكموريس، بطل سباق المنحدرات بألعاب إكس جيمز مرتين. وحقق ماكموريس 75.‏88 نقطة. وقال ماكموريس: «هذا اليوم مذهل بالنسبة لرياضتنا بشكل عام. فقد كان مستوى المنافسة عاليا والطقس رائعا كما كان هناك تشجيع رائع. أعتقد أن مستقبل هذه الرياضة سيكون باهرا». وأضاف: «كان الأمر يشبه ركوب قطار أفعواني في الملاهي. فقد مررت بلحظات صعود وهبوط كثيرة وانتهى الأمر بالنجاح، لذا لا يسعني سوى أن أكون شاكرا على ذلك».
وفشل المرشح الأبرز الكندي ماكسينس باروت، الذي فاز بلقب إكس جيمز الشهر الماضي، في اعتلاء منصة التتويج أمس حيث اكتفى بتحقيق المركز الخامس. وقال ماكموريس: «عندما رأيت ماكس يتقدم اعتقدت أنني سأودع منصة التتويج. ولكنك لا تعرف أبدا كيف سيكون تقييم الحكام. أعتقد أنني شعرت بالأسف من أجل ماكس لأنه قدم أداء جيدا». ويجرى سباق التزحلق بلوح التزلج على المنحدرات ضمن الألعاب الأولمبية للمرة الأولى هذا العام، حيث جذب السباق حضورا جماهيريا كبيرا رغم غياب أبرز نجومه شون وايت الذي انسحب من «أولمبياد سوتشي» قبل انطلاقه.
من جهة أخرى، تفوقت النرويجية ماريت بيورغن على السويدية تشارلوت كالا أمس لتتوج بالميدالية الذهبية في منافسات «سكياثلون» اختراق الضاحية، مثلما حدث في أولمبياد فانكوفر 2010. وسجلت بيورغن (38 عاما) 38 دقيقة و6.‏33 ثانية في مركز لاورا لاختراق الضاحية ومركز البياتلون، بمسافة إجمالية بلغت 15 كيلومترا بواقع 5.‏7 كيلومتر في المنافسات الحرة والمسافة نفسها في المنافسات الكلاسيكية.
وكافحت كالا بين مجموعة ضمت خمس متسابقات، ولكنها في النهاية اكتفت بالميدالية الفضية بعدما حلت في المركز الثاني بفارق 8.‏1 ثانية خلف بيورغن. وحصلت النرويجية الأخرى هيدي وينغ على الميدالية البرونزية بفارق 2.‏13 ثانية خلف المتصدرة. وحققت بيورغن رابعة ميدالية ذهبية لها في الأولمبياد بجانب ثلاث ميداليات فضية وبرونزية واحدة.
وقاد المتزلج الهولندي زفن كريمر منتخب بلاده لاكتساح ميداليات سباق التزلج السريع لمسافة خمسة آلاف متر بسوتشي وأحرز الميدالية الذهبية للسباق الذي جرت فعالياته أمس. وحقق كريمر رقما قياسيا أولمبيا جديدا حيث حطم الرقم القياسي الذي حققه بنفسه في أولمبياد فانكوفر 2010 وتفوق عليه اليوم بفارق أربع ثوان. واستكمل زميلاه يان بلوكهوزين ويوريت بيرجسما الاكتساح الهولندي لميداليات السباق بإحراز الميداليتين الفضية والبرونزية على الترتيب. وأكد كريمر (27 عاما) هيمنته على هذا السباق لهذه المسافة وأحرز المركز الأول قاطعا المسافة في ست دقائق و76.‏10 ثانية بفارق سبع ثوان فقط أكثر من الزمن القياسي العالمي للسباق والمسجل باسمه منذ سبع سنوات.
وحقق كريمر اليوم لقبه الـ16 على التوالي في سباقات التزلج السريع لهذه المسافة علما بأن أول هذه الانتصارات المتتالية كان في 2012. وتفوق كريمر على زميله بلوكهوزين بفارق 95.‏4 ثانية بينما حل بيرجسما ثالثا بعدما حل ثانيا خلف كريمر في بطولة العالم 2013. ورفع كريمر رصيده من الميداليات الأولمبية إلى خمس ميداليات بعدما توج بفضية السباق نفسه في أولمبياد تورينو 2006 وذهبية السباق في فانكوفر إضافة لبرونزيتين في سباق الملاحقة على مستوى الفرق.
وأحرز النرويجي المخضرم أولي إينار بيورندالين الميدالية الذهبية لسباق العدو ضمن منافسات البياثلون. وتوج بيورندالين بالذهبية الأولمبية السابعة له وهي الميدالية الأولمبية الـ12 له ليعادل بهذا رصيد بيورن دايلي. واحتفل بيورندالين بعيد ميلاده الـ40 قبل 13 يوما فقط ليصبح أكبر رياضي يحرز لقب أحد السباقات الفردية في دورات الألعاب الشتوية ويتفوق بهذا على الكندي داف جيبسون الذي توج بذهبية سباق الزلاجات الصدرية «سكيليتون» في أولمبياد تورينو 2006 عندما كانت سنه 39 عاما و190 يوما.
وأخفق بيورندالين في هدف واحد خلال السباق الذي أقيم في مركز لورا لتزلج اختراق الضاحية والبياثلون ولكنه انطلق بسرعة هائلة في المراحل الأخيرة من السباق ليحقق الفوز الثمين بعدما أحرز المركز الأول في هذا السباق البالغ طوله 10 كيلومترات قاطعا المسافة في 24 دقيقة و5.‏33 ثانية. وأحرز النمساوي دومينيك لانديرتنجر الميدالية الفضية للسباق بفارق 3.‏1 ثانية خلف بيورندالين وحل التشيكي ياروسلاف سوكاب ثالثا بفارق 7.‏5 ثانية ليحصل على الميدالية البرونزية علما بأن كلا منهما لم يخطئ أي هدف. ويخوض بيورندالين الدورات الأولمبية للنسخة السادسة ورفع رصيده فيها إلى سبع ذهبيات وأربع فضيات وبرونزية واحدة معادلا رصيد مواطنه دايلي الذي أحرز نفس العدد في مسابقات تزلج اختراق الضاحية.
ورغم هذا، يظل دايلي متفوقا حيث أحرز ثماني ذهبيات وثلاث فضيات وبرونزية واحدة وإن كان باستطاعة بيورندالين التفوق عليه من خلال الدورة الحالية.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».