قلق أميركي ورفض روسي بعد اتهام موسكو بالسعي لتنصيب زعيم موال لها في كييف

ملصق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم كهدف في تمارين الرماية عند خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا (ا.ف.ب)
ملصق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم كهدف في تمارين الرماية عند خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا (ا.ف.ب)
TT

قلق أميركي ورفض روسي بعد اتهام موسكو بالسعي لتنصيب زعيم موال لها في كييف

ملصق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم كهدف في تمارين الرماية عند خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا (ا.ف.ب)
ملصق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم كهدف في تمارين الرماية عند خط المواجهة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا (ا.ف.ب)

قال البيت الأبيض، السبت، إن الولايات المتحدة تعتبر الاتهامات البريطانية حول سعي موسكو إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في أوكرانيا «مقلقة جداً».
وصرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن: «هذا النوع من المؤامرات مقلق جداً. الشعب الأوكراني لديه الحق السيادي في تقرير مستقبله، ونحن نقف إلى جانب شركائنا المنتخبين ديموقراطياً في أوكرانيا».
من جهتها أعلنت موسكو، اليوم (الأحد)، رفضها الاتهامات البريطانية، واصفةً تصريحات لندن بأنها «هراء».
https://twitter.com/mfa_russia/status/1485041539218870273
ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية عبر «تويتر»، إلى «التوقف عن نشر الهراء».

ميكولا أزاروف رئيس وزراء أوكرانيا من 2010 إلى 2014 (ا.ف.ب)

واتهمت المملكة المتحدة، يوم أمس، موسكو بـ«السعي إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف» و«التفكير» في «احتلال» أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: «لدينا معلومات تفيد بأن أجهزة المخابرات الروسية لها صلات بالعديد من السياسيين الأوكرانيين السابقين».

سيرغي أربوزوف النائب الأول لرئيس وزراء أوكرانيا من 2012 إلى 2014 (ا.ف.ب)

وأضافت: «بحسب معلوماتنا، تسعى الحكومة الروسية إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف، بينما تخطط لغزو أوكرانيا واحتلالها».
وأشارت الوزارة في هذا الصدد إلى أن «النائب الأوكراني السابق يفغيني موراييف يعتبر مرشحاً محتملاً».
وذكر البيان أيضا أسماء كل من سيرغي أربوزوف (النائب الأول لرئيس وزراء أوكرانيا من 2012 إلى 2014، ثم الرئيس الموقت للوزراء)، وأندريه كلوييف (الذي ترأس الإدارة الرئاسية للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش)، وفولوديمير سيفكوفيتش (نائب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني سابقا)، وميكولا أزاروف (رئيس وزراء أوكرانيا من 2010 إلى 2014).



مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».