سيدة تطلق النار على عامل في مطعم بعد خلاف على البطاطس

بعض أفرد الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
بعض أفرد الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

سيدة تطلق النار على عامل في مطعم بعد خلاف على البطاطس

بعض أفرد الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)
بعض أفرد الشرطة الأميركية (أرشيفية - رويترز)

اتهم عامل في مطعم بمقاطعة سانت لويس بولاية ميسوري الأميركية، سيدة، بإطلاق النار عليه بعد خلاف حول خصم على البطاطس المقلية.
وقالت مجلة «نيوزويك» الأميركية نقلاً عن وثائق المحكمة، إن الحادث وقع عندما كانت تيريكا كلاي (30 عاماً) تتجادل مع الموظف حول خصم على البطاطس المقلية، وخرج الموظف في وقت لاحق لاستراحة تدخين، وزعم أن كلاي ضربته في رأسه بمسدس قبل أن تطلق النار عليه.
وأضافت المجلة أن الشرطة قالت إن الحادث سُجل بالفيديو، الأربعاء، فيما وُجهت إلى كلاي تهمتا الاعتداء من الدرجة الأولى والعمل الإجرامي المسلح، وُحددت لها كفالة بمبلغ 150 ألف دولار.
وقال القاضي إنه إذا تم الإفراج عن كلاي بكفالة، فيجب عليها تجنب الاتصال بالضحية والموظفين الآخرين في المطعم، ويجب عليها أيضاً أن تكون بعيدة عن المطعم.
ولفتت المجلة إلى حادث منفصل وقع في 13 يناير (كانون الثاني)، حيث أصيب موظف في مطعم آخر برصاصة في رأسه بعد مشادة حول صلصة الشواء، وقالت الشرطة إن أحد الزبائن طلب صلصة إضافية، ما أدى إلى خلاف بينهما، وُزعم أن العميل أطلق النار، ما أدى إلى إصابة الموظف الذي نجا على الرغم من أن رصاصة أصابت دماغه، وقال والده إنه قد يكون أصيب بضرر دائم في قدراته الذهنية.
وكذلك وقع في ديسمبر (كانون الأول)، حادث عندما أطلقت امرأة في ولاية أوهايو النار على مطعم لأنها كانت منزعجة من المدة التي استغرقها طلبها، ولم يُصَب أحد خلال الحادث.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.