تركيا: حبس صحافية على ذمة المحاكمة بتهمة إهانة إردوغان

الصحافية التركية صدف كاباش (أرشيفية - أ.ف.ب)
الصحافية التركية صدف كاباش (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تركيا: حبس صحافية على ذمة المحاكمة بتهمة إهانة إردوغان

الصحافية التركية صدف كاباش (أرشيفية - أ.ف.ب)
الصحافية التركية صدف كاباش (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت قناة «سي إن إن ترك» التلفزيونية إن محكمة تركية أمرت اليوم (السبت) بحبس الصحافية المشهورة صدف كاباش على ذمة المحاكمة بتهمة إهانة الرئيس رجب طيب إردوغان.
وأضافت القناة أن الشرطة اعتقلت الصحافية نحو الساعة الثانية صباحاً (23:00 بتوقيت غرينتش) واقتادتها في البدء إلى مركز الشرطة الرئيسي في إسطنبول قبل أن تنقلها إلى أكبر مجمع محاكم في المدينة حيث أمرت المحكمة التي تنظر قضيتها بحبسها.
وجاءت الإهانة المزعومة أثناء حديث كاباش مع قناة تلفزيونية معارضة حيث استخدمت مثلاً يشبه قصر الحكم بالحظيرة، كما نشرته في حسابها على «تويتر». وأدان المسؤولون الحكوميون تصريحاتها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ويواجه المتهم بموجب قانون إهانة الرئيس الحكم بالسجن بين عام وأربعة أعوام.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».