دوري أبطال آسيا: النصر يعيد الأمل بصاروخ أدريان.. والشباب يودع

5 فرق فقط ضمنت التأهل إلى ثمن النهائي قبل جولة من نهاية الدور الأول

من مواجهة الشباب والعين الإماراتي في الرياض (تصوير: علي العريفي)
من مواجهة الشباب والعين الإماراتي في الرياض (تصوير: علي العريفي)
TT

دوري أبطال آسيا: النصر يعيد الأمل بصاروخ أدريان.. والشباب يودع

من مواجهة الشباب والعين الإماراتي في الرياض (تصوير: علي العريفي)
من مواجهة الشباب والعين الإماراتي في الرياض (تصوير: علي العريفي)

أعاد النصر آمال التأهل إلى الدور الثاني من منافسات دوري أبطال آسيا، بفوزه الثمين على بونيودكور الأوزبكي 0/1، في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من مباريات الدور الأول. بينما ثأر لخويا القطري من بيروزي الإيراني بأفضل طريقة عندما أسقطه بثلاثية.
واعتلى لخويا صدارة المجموعة «الأولى» بعشر نقاط بفارق نقطة عن بيروزي الذي فاز ذهابا بالنتيجة عينها 0/3، فيما أصبح رصيد النصر 8 نقاط في المركز الثالث مقابل نقطة لبونيودكور الذي ودع المسابقة.
وستكون مواجهة النصر مع لخويا في الرياض، الأخيرة في الدور الأول في 6 مايو (أيار) المقبل، حاسمة للتأهل إلى الدور الثاني، فيما يكفي بيروزي الفوز على بونيودكور كي يتأهل بغض النظر عن النتيجة الثانية.
ومن جهته، أضاع الشباب آخر فرص العودة إلى دائرة الأمل، وخسر في الرياض 1/0 أمام العين الإماراتي، ليودع البطولة في المركز الأخير حاصدا نقطتين فقط خلاف النقاط التي سيحصل عليها في المواجهة الأخيرة التي ستعد بمثابة تحصيل حاصل.
وتصدر العين برصيد 9 نقاط ومن بعده نفط الإيراني برصيد 8 نقاط والذي تعادل مع باختاكور الأوزبكي 1/1، ليضيف الأخير نقطة واحدة إلى رصيده ويرفعه إلى 6 نقاط في المركز الثالث.
ولم تكن الجولات الخمس كافية لتحديد ملامح 4 مجموعات في منافسات دوري آسيا وهي «الأولى والثانية والسادسة والسابعة»، وبات على عشاق هذه الفرق الانتظار حتى الجولة الأخيرة من أجل معرفة مصيرها في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة.
وتأهل الهلال السعودي والسد القطري من المجموعة الثالثة، والأهلي السعودي من المجموعة الرابعة، وكاشيوا الياباني من المجموعة الخامسة، وغوانزو الصيني من المجموعة الثامنة.
وكان النصر انتزع فوزا صعبا من مضيفه بونيودكور الأوزبكي، ويدين بهذا الفوز لأدريان ميرزيفسكي الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33. وشهدت المباراة طرد أنفار جافوروف في الدقيقة 70 بعد حصوله على إنذارين ثم البطاقة الحمراء.
وجاء الشوط الأول سريعا من الطرفين خاصة نادي النصر الذي فرض سيطرته على مجرياته وشن هجمات متتالية على مرمى بونيودكور الذي اعتمد على تضييق المساحات واللعب بخطة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة. وفي الدقيقة 16 نفذ أدريان ميرزيفسكي ضربة حرة غير مباشرة من الناحية اليسرى لمنطقة جزاء بونيودكور داخل المنطقة قابلها أرماندو ويلا برأسه لكنها مرت فوق العارضة. وانحصر اللعب في وسط الملعب بعد هذه الهجمة بعدما نشط الفريق الأوزبكي نسبيا.
وفي الدقيقة 33 فاجأ أدريان ميرزيفسكي لاعب النصر الجميع بإحرازه الهدف الأول للفريق السعودي عندما سدد كرة أرضية قوية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء لتسكن شباك الفريق الأوزبكي.
وفي الدقيقة 37 لعب شايع شراحيلي لاعب النصر كرة عرضية من الناحية اليسرى، قابلها ويلا برأسه خارج المرمى، لتضيع فرصة مؤكدة للنصر.
ومع بداية الشوط الثاني كثف بونيودكور هجماته بحثا عن هدف التعادل. وفي الدقيقة 46 سدد ساردور صابيرخودجايف كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن عبد الله العنزي حارس النصر كان لها بالمرصاد.
وكاد محمد السهلاوي مهاجم النصر يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 78 عندما تسلم كرة بينية ليصبح شبه منفرد وسدد الكرة على يسار الحارس لكنها مرت بجوار القائم.
وحجز كاشيوا ريسول الياباني مكانا في الدور التالي بفوزه 2/3 على تشونبوك الكوري الجنوبي. وكان الفريقان متساويين في نفس الرصيد وهو ثماني نقاط قبل خوض اللقاء ضمن المجموعة الخامسة، إلا أن أصحاب الضيافة شقوا طريقهم بقوة وتقدموا 3/صفر بنهاية الشوط الأول، بفضل ثنائية كوسوكي تاكيتومي بعد افتتاح البرازيلي إدواردو التسجيل في الدقيقة التاسعة. وقاتل تشونبوك بطل الدوري الكوري الجنوبي - والذي أعاد ثمانية لاعبين لتشكيلته ثانية - قبل نهاية الشوط الثاني وسجل القائد لي دونغ جوك هدفين، إلا أن كاشيوا قاوم هذه الصحوة ليبلغ دور الستة عشر.
وكان هدف تشونبوك الأول الأكثر روعة من بين الخمسة أهداف التي شهدها اللقاء، بعد أن هيأ كرة عرضية وصلته من الناحية اليمنى برأسه، قبل أن يرسلها في الشباك إثر ضربة خلفية من مسافة 15 مترا.
وتغلب سيونغنام الكوري الجنوبي على بوريرام يونايتد التايلاندي 1/2 ليتصدر المجموعة السادسة برصيد 10 نقاط متفوقا بفارق ثلاث نقاط عن منافسه التايلاندي، بعد أن سجل كيم دو هيون من ركلة جزاء، قبل أن يضيف نام جاي جون الهدف الثاني برأسه.
وقلص البرازيلي ديوجو مهاجم بوريرام الفارق من هجمة سريعة في الشوط الثاني، إلا أن الفوز يعني أن حصول سيونغنام على نقطة واحدة أمام جامبا أوساكا الشهر المقبل سيضمن له مكانا في الدور المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.