أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية

صورة نشرتها السفارة الأميركية في كييف للمساعدات العسكرية التي وصلت إلى أوكرانيا (تويتر)
صورة نشرتها السفارة الأميركية في كييف للمساعدات العسكرية التي وصلت إلى أوكرانيا (تويتر)
TT

أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية

صورة نشرتها السفارة الأميركية في كييف للمساعدات العسكرية التي وصلت إلى أوكرانيا (تويتر)
صورة نشرتها السفارة الأميركية في كييف للمساعدات العسكرية التي وصلت إلى أوكرانيا (تويتر)

قالت السفارة الأميركية في أوكرانيا في بيان اليوم السبت إن كييف تلقت أول دفعة من مساعدات أميركية للدعم الأمني بقيمة 200 مليون دولار.
يأتي هذا بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي وسط قلق كييف وحلفائها الغربيين من حشد عشرات الألوف من القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا. وتنفي روسيا أنها تعتزم شن هجوم عسكري جديد.
كانت واشنطن قد وافقت في ديسمبر (كانون الأول) على برنامج المساعدات الذي يتضمن تقديم 200 مليون دولار. وكتبت السفارة على صفحتها على فيسبوك «ستواصل الولايات المتحدة تقديم مثل هذه المساعدات لدعم القوات المسلحة الأوكرانية في جهدها المتواصل للدفاع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في وجه العدوان الروسي».
http://twitter.com/USEmbassyKyiv/status/1484709946700750857?s=20
وأضافت السفارة أن المساعدات تتضمن قرابة 200 ألف رطل من الأسلحة الفتاكة بما في ذلك ذخيرة لمدافعي الخط الأول عن أوكرانيا.
وقدم وزير الدفاع الأوكراني الشكر للولايات المتحدة على المساعدة.
وجاء بيان السفارة في نهاية أسبوع من التوتر الشديد، حيث بدا أن شن هجوم على أوكرانيا من جانب روسيا أمر أكثر ترجيحا.
ولم يسفر اجتماع عقده في جنيف وزير الخارجية الأميركي ونظيره الروسي سيرغي لافروف، عن التوصل لاتفاق، رغم أن الجانبين اتفقا على مواصلة المحادثات.
كان الرئيس بايدن صرح بأن روسيا سوف تدفع ثمنا باهظا حال غزت أوكرانيا، ونفت موسكو نيتها القيام بذلك وبررت حشودها العسكرية على الحدود بتعزيز حلف شمال الأطلسي (ناتو) وجوده في أوكرانيا.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».