غوتيريش «مقتنع» بأنه «لن يحصل» أي غزو روسي لأوكرانيا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
TT

غوتيريش «مقتنع» بأنه «لن يحصل» أي غزو روسي لأوكرانيا

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم أمس (الجمعة)، إنه «مقتنع» بأن أي غزو أو توغل عسكري روسي في أوكرانيا «لن يحصل»، وأعرب عن أمله بالتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة القائمة حاليا خصوصاً بين روسيا والولايات المتحدة.
واستبعد الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي «حصول تدخل عسكري» وقال «انا مقتنع بأن هذا الأمر لن يحصل» و«آمل حقا أن أكون على صواب».

جنود أوكرانيون في نقطة تفتيش بالقرب من الخط الفاصل عن المتمردين الموالين لروسيا (ا.ب)

وتابع غوتيريش: «أعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل لحل المشاكل»، مشدداً على ضرورة «تجنّب الأسوأ».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد اعتبر الأربعاء أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي حشد قوات عند الحدود مع أوكرانيا لا يريد «حرباً واسعة النطاق».
لكنه قال «أعتقد أنه سيدخل» أوكرانيا بطريقة أو بأخرى، مضيفاً «سيتعين فعل شيء ما»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتشدد روسيا على عدم وجود نية لديها للتدخل عسكريا في أوكرانيا على الرغم من نشرها قوات وأسلحة عند حدودها.



واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل النفط الإيراني إلى الصين

تستهدف العقوبات شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين (رويترز)
تستهدف العقوبات شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين (رويترز)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل النفط الإيراني إلى الصين

تستهدف العقوبات شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين (رويترز)
تستهدف العقوبات شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تستهدف «شبكة دولية» متهمة بنقل النفط الإيراني إلى الصين لتمويل أنشطة طهران العسكرية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات تستهدف «شبكة دولية تسهل نقل ملايين من براميل النفط الخام الإيراني، بقيمة مئات ملايين الدولارات، إلى الصين».

من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان منفصل أن «هذه الشبكة تنتج عائدات غير مشروعة للجيش الإيراني»، مما يسمح له «بتمويل الجماعات الإرهابية، مثل (حماس) و(حزب الله)».

وردت طهران الجمعة منددة بهذه العقوبات «غير القانونية وغير المبرَّرة».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن «قرار الحكومة الأميركية الجديدة بالضغط على الأمة الإيرانية من خلال منع إيران من القيام بنشاط تجاري مشروع مع شركائها الاقتصاديين هو إجراء غير شرعي وغير قانوني»، مضيفاً أن التحرك «غير مبرر ومخالف للقواعد الدولية».

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه يعتزم استئناف سياسة «الضغوط القصوى» التي طبّقها تجاه إيران خلال ولايته الأولى (2017 - 2021) والموجهة تحديداً ضد برنامجها النووي.

ولكن ترمب قال إنه يأمل ألا تكون هناك ضرورة لاستخدام هذه السياسة.

ونقل البيان عن وزير الخزانة سكوت بيسنت قوله: «لا يزال النظام الإيراني يركز على الاستفادة من عائداته النفطية لتمويل تطوير برنامجه النووي، وإنتاج صواريخه الباليستية الفتاكة والطائرات المسيّرة، ودعم مجموعاته الإرهابية الإقليمية بالوكالة».

وأكد أن «الولايات المتحدة ملتزمة استهداف أي محاولة من جانب إيران لتأمين التمويل لهذه الأنشطة الخبيثة».

ومن بين الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات شركة «سبهر للطاقة» التي تصفها واشنطن بأنها «شركة واجهة» تعمل لحساب الجيش الإيراني.

كما تم استهداف العديد من ناقلات النفط والشركات التي تستأجرها.

وتقضي العقوبات بتجميد الأصول التي تملكها الشركات المستهدفة بشكل مباشر أو غير مباشر في الولايات المتحدة، فضلاً عن حظر الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً، ومنع المواطنين الأميركيين والشركات التي تتخذ مقراً في الولايات المتحدة من التعامل مع الشركات المستهدفة بالعقوبات، تحت طائلة التعرض للعقوبات.

وستؤدي هذه التدابير إلى تعقيد المبادلات التجارية مع الشركات المستهدفة من خلال الحد من إمكانية استخدامها الدولار في تعاملاتها.