آيرلندا تخفف قيود «كورونا»... و«قفزة غير مسبوقة» في الإصابات بموسكو

موظفون في طريقهم إلى مقار عملهم في لندن أمس بعد إعلان الحكومة تخفيف القيود المفروضة وفق «الخطة ب» لمكافحة انتشار «كورونا» (إ.ب.أ)
موظفون في طريقهم إلى مقار عملهم في لندن أمس بعد إعلان الحكومة تخفيف القيود المفروضة وفق «الخطة ب» لمكافحة انتشار «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

آيرلندا تخفف قيود «كورونا»... و«قفزة غير مسبوقة» في الإصابات بموسكو

موظفون في طريقهم إلى مقار عملهم في لندن أمس بعد إعلان الحكومة تخفيف القيود المفروضة وفق «الخطة ب» لمكافحة انتشار «كورونا» (إ.ب.أ)
موظفون في طريقهم إلى مقار عملهم في لندن أمس بعد إعلان الحكومة تخفيف القيود المفروضة وفق «الخطة ب» لمكافحة انتشار «كورونا» (إ.ب.أ)

فيما واصل فيروس «كورونا» المستجد انتشاره حول العالم مسجلاً «قفزة غير مسبوقة» في العاصمة الروسية موسكو، لوحظ أن أكثر من دولة لجأت إلى تخفيف القيود التي فُرضت عقب انتشار السلالة المتحورة «أوميكرون» شديدة العدوى.
وذكرت تقارير، أمس، أن آيرلندا تعتزم رفع أغلب قيود مكافحة جائحة «كورونا»، في الوقت الذي هدأت فيه المخاوف المتعلقة بـ«أوميكرون»، بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وأفادت وسائل الإعلام المحلية، بينها هيئة الإذاعة والتلفزيون الآيرلندية (آر تي آي)، بأن مستشاري الصحة الحكوميين اقترحوا رفع أغلب القيود بما في ذلك مواعيد الإغلاق المبكر للحانات والمطاعم والحاجة إلى جواز مرور يثبت تلقي التطعيم لدخول الكثير من المنشآت مثل صالات اللياقة البدنية. ومن المرجح أن يكون ارتداء الكمامات وحيازة المسافرين الدوليين جوازات سفر صحية والعزل الذاتي للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض، هي القواعد التي ستظل قائمة.
وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن الحكومة أغلقت الملاهي الليلية الشهر الماضي، وحددت الثامنة مساء موعداً لغلق منشآت الضيافة، بسبب زيادة الإصابات بالمتحورة «أوميكرون». وتم وضع الإجراءات لتستمر حتى نهاية يناير (كانون الثاني)، ولكن من المرجح الآن أن يتم رفعها قبل ذلك التاريخ. وسيطلب من الموظفين العودة إلى العمل من مكاتبهم بشكل تدريجي، مع رفع القيود على عدد الحضور في الفعاليات الخارجية.
وتأتي خطوة آيرلندا في وقت أعلنت بريطانيا، أول من أمس (الخميس)، رفع قيود «الخطة ب» التي فُرضت عقب انتشار متحورة «أوميكرون»، بما في ذلك الإجراء الخاص بعمل الموظفين من منازلهم، وذلك اعتباراً من 27 يناير الجاري.
في المقابل، أعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة تفشي «كورونا» في روسيا، أمس (الجمعة)، تسجيل 49513 إصابة جديدة بالعدوى خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 38850 إصابة في اليوم السابق. ويعود 15987 من هذه الإصابات الجديدة إلى العاصمة موسكو، في ثاني قفزة غير مسبوقة على التوالي بالمدينة (مقابل 11557 إصابة أمس). ورصدت ثاني أكبر مدن البلاد، سان بطرسبرغ، أيضاً زيادة غير مسبوقة جديدة بـ5922 إصابة خلال آخر 24 ساعة (مقابل 4753 إصابة أول من أمس)، حسبما أوردت قناة «آر تي عربية» الروسية.
وارتفعت حصيلة الوفيات جراء مرض «كوفيد – 19»، خلال اليوم الأخير في روسيا بواقع 692 وفاة (مقابل 684 وفاة أول من أمس)، بينما تماثل 24719 مريضاً للشفاء.
وسجلت روسيا إجمالاً منذ بداية الجائحة 10 ملايين و987774 إصابة مؤكدة بـ«كورونا».
وفي برلين، أفيد بتسجيل 140160 إصابة بـ«كورونا»، أمس (الجمعة)، فيما حذر وزير الصحة من أن البلاد قد تشهد 400 ألف حالة على الأقل يومياً بحلول منتصف فبراير (شباط). وقد أظهر إحصاء لـ«رويترز»، أمس، أن أكثر من 338.52 مليون نسمة أُصيبوا بـ«كورونا» المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و917577، وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.
واستمرت الولايات المتحدة متصدرة حالات الوفيات حول العالم (861428) تليها الهند (487693)، فالبرازيل 621927)، فالمملكة المتحدة (153202)، وفرنسا (127869)، ثم روسيا (673109).
في مانيلا، أظهر استطلاع أُجري على مستوى الفلبين، وصدرت نتائجه أمس (الجمعة)، أن التردد بين المواطنين بشأن تلقي اللقاحات المضادة لـ«كوفيد – 19» سجل تراجعاً، وسط زيادة في عدد الإصابات بالفيروس، ومحاولات تسهيل الحصول على التطعيم. وتوصل الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة «سوشيال ويذر ستيشنز» البحثية (إس دبليو إس) خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أن 8 في المائة فقط من الفلبينيين البالغين لا يرغبون في تلقي التطعيم ضد «كوفيد – 19» بتراجع من 18 في المائة في سبتمبر (أيلول). وأضافت المؤسسة البحثية أن التردد في تلقي التطعيم تراجع منذ مايو (أيار) عندما كانت النسبة حينها 33 في المائة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
- ارتفاع الإصابات في باكستان
إلى ذلك، سجلت باكستان، أمس، أكثر من سبعة آلاف إصابة بـ«كوفيد – 19» في أعلى عدد إصابات يومية منذ بدء الجائحة، وذلك في وقت يفرض فيه البلد قيوداً جديدة للحد من تفشي المتحورة «أوميكرون» سريعة الانتشار.
وأفادت بيانات من مركز قيادة العمليات الوطني، الذي يشرف على جهود مكافحة الجائحة، بتسجيل ما لا يقل عن 7678 إصابة في 24 ساعة فضلاً عن 23 وفاة. وكان أعلى معدل للإصابات في مدينة كراتشي، أكبر مدن البلاد.
وأشارت «رويترز» إلى أن الحكومة وافقت على حقن السكان من سن الثلاثين بجرعات تعزيزية من اللقاحات المضادة لـ«كوفيد – 19». وفرضت باكستان التطعيم الإجباري للأطفال من سن الثانية عشرة كشرط لدخول المدارس.
وطعمت باكستان نحو 70 مليوناً أو نحو 32 في المائة من السكان بجرعتين من اللقاح.
- نيودلهي ترفع حظر التجول
في غضون ذلك، نقلت «رويترز» عن مسؤول بإدارة مدينة نيودلهي، أمس (الجمعة)، إن العاصمة الهندية تستعد لرفع حظر التجول المفروض خلال العطلات الأسبوعية والسماح للشركات الخاصة بالعمل الجزئي من المكاتب بعد تراجع أعداد حالات الإصابة بـ«كوفيد – 19».
وانخفض عدد الإصابات الجديدة بـ«كورونا» في دلهي بأكثر من النصف بعد أن وصل إلى ذروته في 13 يناير مسجلاً 28867 حالة، كما أصبح أكثر من 80 في المائة من الأسرّة المخصصة لحالات «كوفيد – 19» في مستشفيات المدينة شاغراً وفقاً للبيانات الحكومية.
وقال المسؤول الحكومي، الذي طلب عدم ذكر اسمه: «نظراً لتراجع حالات الإصابة بكورونا، وافق رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال على الاقتراح» الذي تقدمت به السلطات لإلغاء حظر التجول خلال العطلات الأسبوعية.
وكانت دلهي واحدة من مراكز تفشي جائحة كورونا في الهند خلال العامين الماضيين، وشهدت العديد من عمليات الإغلاق العام وحظر التجول بسبب عدة موجات من الإصابات. وفرضت سلطات المدينة حظراً للتجوال في الرابع من يناير وأمرت بإغلاق المدارس والمطاعم بعد ارتفاع أعداد الإصابات الناجمة عن سلالة «أوميكرون» سريعة الانتشار.
وفي بكين، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أمس (الجمعة)، تسجيل 73 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كورونا» يوم الخميس، ارتفاعاً من 66 في اليوم السابق. وقالت اللجنة، في بيان، إن 23 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محلياً، انخفاضاً من 43 قبل يوم. يمثل ذلك تراجعاً لليوم الرابع على التوالي في الإصابات التي تنتقل العدوى إليها محلياً وأدنى عدد يومي لتلك الحالات منذ 29 نوفمبر (تشرين الثاني). وسجلت الصين 31 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض ارتفاعاً من 28 في اليوم السابق. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة. ولم تسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 4636. وسجل بر الصين الرئيسي حتى يوم الخميس 105484 إصابة مؤكدة.
في تايبيه، أعلن مركز القيادة الرئيسي لمكافحة الأوبئة في تايوان، أمس، تسجيل 68 حالة إصابة بـ«كورونا»، من بينها 23 حالة عدوى محلية و45 حالة إصابة لأشخاص قادمين من الخارج، ولكن البلاد لم تسجل أي حالات وفاة.
وعشر من حالات الإصابة الجديدة، لها علاقة بأسرة مكونة من ثلاثة أفراد، تقيم في منطقة «كاوهسيونغ»، تأكدت إصابتها بالمرض الخميس، حسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية «سي. إن. إيه». ومن بين حالات الإصابة الجديدة الـ23 المحلية، 15 حالة، حصلت على تطعيم كامل ضد فيروس «كورونا»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وبالإضافة إلى حالات الإصابة المحلية، سجلت تايوان أيضاً 45 حالة إصابة قادمة من الخارج، أمس (الجمعة).
وحتى الآن، أكدت تايوان تسجيل أكثر من 18 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، منذ بدء الجائحة. ومع عدم تسجيل أي حالات وفاة، أمس، ما زال عدد حالات الوفاة المؤكدة في البلاد عند 851.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.