«الأوقاف المصرية» تشدد على تكثيف جهود «ضبط» الخطاب الدعوي

TT

«الأوقاف المصرية» تشدد على تكثيف جهود «ضبط» الخطاب الدعوي

شددت وزارة الأوقاف المصرية على «تكثيف الجهود لـ(ضبط) الخطاب الدعوي في البلاد». وأكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، أن «الدولة المصرية تشهد نقلة (غير مسبوقة) في جميع المجالات»، مشيراً إلى أنه «لا تهاون في تطبيق التعليمات الخاصة بـ(ضبط) خطبة (الجمعة الموحدة) في المساجد وقتاً وموضوعاً». وخاضت السلطات المصرية معارك سابقة لإحكام سيطرتها على منابر المساجد، ووضعت قانوناً للخطابة الذي قصر الخطب والدروس في المساجد على الأزهريين فقط، فضلاً عن وضع عقوبات بالحبس والغرامة لكل من يخالف ذلك. كما تم توحيد خطبة الجمعة في جميع المساجد لضبط المنابر، وتفعيل قرار منع أي جهة غير «الأوقاف» من جمع أموال التبرعات، أو وضع صناديق لهذا الغرض داخل المساجد، أو في محيطها.
وافتتحت وزارة الأوقاف، أمس، 27 مسجداً في ربوع البلاد، منها 24 مسجداً جديداً أو إحلالاً وتجديداً، و3 مساجد صيانة وترميماً، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه منذ مطلع يوليو (تموز) الماضي حتى الآن 519 مسجداً، منها 443 مسجداً جديداً أو إحلالاً وتجديداً، و76 مسجداً صيانة وترميماً. وشدد وزير الأوقاف المصري خلال لقائه، أمس، مع قيادات الدعوة في محافظة كفر الشيخ (دلتا مصر) على «عدم السماح لغير المصرح لهم بالخطابة باعتلاء المنبر»، مؤكداً أن «صفحة الإمام على مواقع التواصل الاجتماعي كمنبره»، موضحاً أنه «يجب علينا تكثيف الجهود لـ(ضبط) الخطاب الدعوي». وفي وقت سابق دعت «الأوقاف المصرية» الأئمة إلى «الحرص في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي». وحذّرت جميع العاملين بها من إبداء أي «آراء (غير منضبطة)، أو الخوض في مساجلات لا تتسق وشخصية الإمام، أو المفتش وطبيعة عمله»، عبر حساباتهم على موقع «فيسبوك» أو غيره من المواقع. وتناشد «الأوقاف» من وقت لآخر أئمة وخطباء المساجد، والعاملين بها بـ«تحري أقصى درجات الحيطة فيما ينشرون، أو يشاركون على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، أو ما يعلقون به على صفحات الآخرين.
من جهته، أشار وزير الأوقاف المصري خلال خطبة الجمعة أمس، والتي كانت بعنوان «ضوابط بناء الأسرة»، إلى أن «استقرار الأسرة من أساسيات الحياة، فرب الأسرة الذي يعاني من عدم استقرار أسرته سوف يعاني أيضاً من عدم استقرار عمله، وسوف يؤثر كذلك على باقي أفراد الأسرة مما يخلق مجتمعاً مفككاً»، موضحاً أن «مبادرة (سكن ومودة) التي أطلقتها وزارة الأوقاف ستكون نقلة تثقيفية وتوعوية لدى الأسرة المصرية».



مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

لقى ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب 18 آخرون، في انفجار بمحطة غاز، مساء الجمعة، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم: «اندلع حريق هائل إثر انفجار محطة غاز بمديرية المنصورة، شمالي مدينة عدن، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين».

وأكد شهود عيان أن الانفجار خلف دمارا هائلا في المحلات والمباني المجاورة، «فيما لا تزال عملية البحث عن الضحايا مستمرة».

أحد أفراد قوات الأمن اليمنية يسير باتجاه المنطقة المتضررة جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الذي اندلع جراء انفجار محطة الغاز الواقعة في حي سكني مكتظ بالسكان.

وقالت إدارة أمن عدن في بيان لها، إن حصيلة ضحايا الانفجار الذين تم رصدهم في عدد من مشافي عدن «بلغ 18 مصابا، إصابات بعضهم بالغة».

وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق مكان الانفجار وباشرت بإجراء تحقيق حول أسباب الحادث.

في ذات السياق، قام أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، بزيارة ميدانية، لمعاينة آثار الانفجار، حيث «أطلع على تقارير أولية حول الحادث الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات البشرية».

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن بن مبارك «وجه بإجراء مراجعة شاملة للتراخيص الممنوحة لمحطات الغاز خاصة في الأحياء السكنية والتحقيق مع المخالفين ومحاسبتهم على عدم التقيد بمعايير السلامة المهنية».

وشدد رئيس الحكومة على معاقبة كل مسؤول «يثبت تورطه في منح تصاريح مخالفة لمحطات غاز في أحياء سكنية بالمخالفة لإجراءات ومعايير السلامة المهنية، وما يشكله ذلك من مخاطر جسيمة على السكان».