السلفادور تعلن المشاركة في البعثة الأممية في مالي

تضم قوات خاصة ومهندسين وعناصر أمنيين

السلفادور تعلن المشاركة في البعثة الأممية في مالي
TT

السلفادور تعلن المشاركة في البعثة الأممية في مالي

السلفادور تعلن المشاركة في البعثة الأممية في مالي

أعلنت السلفادور أمس (الثلاثاء) أنها سترسل 90 جنديا للمشاركة في القوة الجوية لبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) الموجودة منذ يوليو (تموز) 2013.
وقالت وزارة الدفاع السلفادورية إن الكتيبة تتألف من عناصر من القوات الخاصة ومهندسين وعناصر أمنيين، وسيقودها الكولونيل خوان انيبال هرنانديز وستضم 3 مروحيات وآليات نقل وتجهيزات عسكرية أخرى.
وستنتشر هذه الكتيبة في مدينة تمبكتو بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن «القوة الجوية لمينوسما ستؤمن مهام تتعلق بنقل الطواقم والمواكبة والمراقبة والاستطلاع الجوي وبعثات البحث والإنقاذ والإجلاء الطبي والدوريات الجوية النهارية والليلية».
وتنتشر القوة الأممية في شمال مالي يوليو 2013 إثر عملية «سيرفال» الفرنسية التي بدأت في يناير (كانون الثاني) 2013 لطرد المتشددين من هذه المنطقة بعدما سيطرت عليها مجموعات متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
وحلت عملية «برخان» التي تشمل مجمل منطقة الساحل والصحراء محل «سيرفال» في أغسطس (آب) من العام الماضي.
لكن الحكومة المركزية المالية لا تزال عاجزة عن السيطرة على مناطق واسعة تشن فيها هذه المجموعات هجمات، وخصوصا عمليات انتحارية، وتنفذ عمليات خطف.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.