مسؤول أوروبي: المحادثات النووية مع إيران في الاتجاه الصحيح

من المحادثات النووية مع إيران في فيينا (رويترز)
من المحادثات النووية مع إيران في فيينا (رويترز)
TT

مسؤول أوروبي: المحادثات النووية مع إيران في الاتجاه الصحيح

من المحادثات النووية مع إيران في فيينا (رويترز)
من المحادثات النووية مع إيران في فيينا (رويترز)

قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن المحادثات النووية مع إيران في فيينا تسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، «تقديري هو أننا نسير في الطريق الصحيح للتوصل إلى اتفاق نهائي»، مشيراً إلى تقدم «محدود» في عدد من القضايا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأكمل: «قلقي الأكبر يتعلق بالتوقيت أكثر من المحتوى... لديَّ شعور بأننا نسير ببطء شديد... سيكون خطأً فادحاً إذا لم نتوصل إلى حل مناسب بسبب التوقيت».
وأضاف دون خوض في التفاصيل «ومع ذلك أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق... عاجلاً وليس آجلاً».



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».