النائب العام الإسرائيلي يفتح تحقيقاً في استخدام الشرطة لبرنامج تجسس إلكتروني

أفراد من الشرطة الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)
TT

النائب العام الإسرائيلي يفتح تحقيقاً في استخدام الشرطة لبرنامج تجسس إلكتروني

أفراد من الشرطة الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الإسرائيلية (أرشيفية - رويترز)

أمر النائب العام في إسرائيل بفتح تحقيق يتعلق بأساليب مراقبة تستخدمها الشرطة، في ظل تقارير ذكرت أن جهات إنفاذ القانون استخدمت برنامج تسلل إلكتروني مثيراً للجدل بصورة غير مشروعة.
وأشار تقرير لصحيفة «كالكاليست» الاقتصادية اليومية إلى إساءة الشرطة استخدام برنامج بيجاسوس الإلكتروني للتجسس من إنتاج مجموعة «إن إس أو» الإسرائيلية، التي أدرجتها الحكومة الأميركية على قائمة سوداء. ودفع هذا التقرير الكنيست إلى طلب تفسير من المسؤولين بالشرطة، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي خطاب إلى مفوض الشرطة، قال النائب العام أفيخاي ماندلبليت إن التحقيق الأولي لم يوفر دليلاً على سوء استخدام ممنهج لتكنولوجيات المراقبة.
وقال إنه كان من الصعب مع ذلك تتبع حالات محددة وردت في وسائل الإعلام بسبب نقص المعلومات المتعلقة بالهوية. وذكرت الصحيفة، التي لم تشر إلى مصادر، أن الشرطة استخدمت «بيجاسوس» لتعقب أهداف تشمل قادة احتجاجات مناهضة للحكومة، وأحياناً كان ذلك يتم دون الحصول على إذن قضائي.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.