الملاحة الجوية في السعودية آمنة مع شبكات الجيل الخامس

في بيان مشترك لـ«الطيران المدني» و«الاتصالات وتقنية المعلومات»

الملاحة الجوية في السعودية آمنة مع شبكات الجيل الخامس
TT

الملاحة الجوية في السعودية آمنة مع شبكات الجيل الخامس

الملاحة الجوية في السعودية آمنة مع شبكات الجيل الخامس

في بيان مشترك، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، أن أنظمة الملاحة الجوية في أجواء ومطارات المملكة آمنة من التداخلات المحتملة مع شبكات الاتصالات المتنقلة للجيل الخامس، وأن الترددات المستخدمة في النقل الجوي تكفل سير الملاحة الجوية دون حدوث أي مخاطر للتداخل وتلبي متطلبات مستخدمي الأجواء لتقديم خدمات ملاحية ذات جودة عالية تطبق فيها أقصى درجات السلامة الجوية.
وبينت «الطيران المدني»، أنها تعمل باستمرار على تحديث وتطوير البنية التحتية للملاحة الجوية وتتابع من كثب التطورات التقنية بما فيها المعايير الجديدة لترددات شبكة الجيل الخامس، وذلك لتلبية الاحتياجات المتزايدة على حركة النقل الجوي والنمو المتسارع لحركة الطيران في المنطقة مع التركيز على عنصر السلامة، وتحقيق أعلى معايير في انسيابية الحركة الجوية بما يتوافق مع معايير ومتطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني «الإيكاو».
من جانبها، أكّدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن النطاقات الترددية لشبكة الجيل الخامس في السعودية، محددة وفق معايير فنية متوائمة مع أفضل الممارسات الدولية لأكثر من 40 دولة حول العالم، مشيرةً إلى دورها كمنظم وطني للطيف الترددي بتمكين ودعم مختلف الخدمات الراديوية للقطاعات الوطنية في مجال الدفاع والأمن والفضاء والطيران والاتصالات والأرصاد وغيرها، حيث تحرص على تمكين خدمات ذات موثوقية عالية وبشكل آمن لجميع المستخدمين والتي منها أنظمة الملاحة على متن الطائرات، وأن هذه الأنظمة المستخدمة في مأمن من مخاطر التداخلات الراديوية عبر شبكات الجيل الخامس.


مقالات ذات صلة

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.