جيانلوكا: العُلا قادرة على أن تصبح عاصمة بطولات القدرة والتحمّل

قال إن تضاريسها وارتباط تاريخها بالخيل جعلها رائدة لهذه الرياضة

تضاريس العلا منحتها موقعاً رئيسياً في عالم سباقات القدرة والتحمل (الشرق الأوسط)
تضاريس العلا منحتها موقعاً رئيسياً في عالم سباقات القدرة والتحمل (الشرق الأوسط)
TT

جيانلوكا: العُلا قادرة على أن تصبح عاصمة بطولات القدرة والتحمّل

تضاريس العلا منحتها موقعاً رئيسياً في عالم سباقات القدرة والتحمل (الشرق الأوسط)
تضاريس العلا منحتها موقعاً رئيسياً في عالم سباقات القدرة والتحمل (الشرق الأوسط)

رشّح الإيطالي «جيانلوكا لاليشا» بطل العالم السابق في بطولات القُدرة والتحمّل محافظة العُلا لأن تكون «عاصمة» هذه الرياضة، وذلك لما تمتلكه من مقومات، مع اقتراب موعد استضافة المملكة لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2022 نهاية الشهر الحالي.
وقال لاليشا؛ لاحظت الإمكانات الكبيرة منذ اللحظة التي وصلت فيها إلى العُلا حيث تمتلك المقومات اللازمة لإقامة بطولات القدرة والتحمل على مستوى عالمي، من تضاريسها ومناظرها الطبيعية وارتباط تاريخها بالخيول، إلى شغفها وطموحها في نشر هذه الرياضة، بالإضافة إلى كونها وجهة سياحية للفروسية.
كما أضاف الإيطالي الذي يشغل منصب المدير الرياضي العام للبطولة المرتقبة، التي تعد من أبرز بطولات القدرة والتحمل عالمياً، وتنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية في 29 يناير (كانون الثاني)، قائلاً: «بطولة القدرة والتحمل رياضة رائعة، وتتميز من بين منافسات الفروسية بأنها تمتلك رابطاً قوياً بين 3 عوامل رئيسية، هي الفارس والخيل والطبيعة. وبالنسبة لي ذلك يُمثل الحرية والمشاعر. بإمكان العُلا بكل تأكيد أن تصبح عاصمة القُدرة والتحمّل في الشرق الأوسط».
وسيتنافس المتسابقون في النسخة الثالثة من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2022 على أكثر من 15 مليون ريال سعودي (4.2 مليون دولار أميركي) من الجوائز النقدية والعينية، وتُعد من أغلى بطولات القدرة والتحمل في العالم.
وتغطي البطولة المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي للفروسية مسافة 120 كيلومتراً على مدى 4 مراحل، تمتد عبر صحراء وجبال العُلا، وستشهد البطولة هذا العام مشاركة مجموعة من أَفضل الفرسان من حول العالم، يصل عددهم إلى 200 فارس وفارسة من أكثر من 30 دولة.
وأشار لاليشا إلى الرابط الوثيق بين بطولات القدرة والتحمل والسياحة، وأهمية مشاركة المحترفين والمبتدئين لنفس المسار، حيث شبّه الأمر بالوجود في نادٍ رياضي في مساحة مفتوحة.
وكان لاليشا قد نظّم فعالية منافسات بطولة «لونجين» العالمية للقدرة والتحمل في مدينة بيزا الإيطالية، وبتنظيم الاتحاد الدولي للفروسية في شهر مايو (أيار) عام 2021، واسترجع ذكرياته في البطولة قائلاً: «مجموع ما تم صرفه من قبل الزوار أثناء بطولة العالم في تلك الوجهة خلال أسبوع واحد فقط بلغ 20 مليون يورو. وهو دليل واضح على رغبة الأشخاص في الحضور ومتابعة بطولات القدرة والتحمل وشغفهم الكبير بها».
وأردف قائلاً؛ أومن تماماً بأن العُلا ستصبح عاصمة القدرة والتحمل في الشرق الأوسط في حال قمنا بالعمل بشكل مميز مع الاتحاد الدولي للفروسية والاتحاد السعودي للفروسية والهيئة الملكية لمحافظة العُلا. كل من التقيت بهم هنا، ويعملون في العُلا، يمتلكون نفس الهدف، وهو أمر مهم حقاً.
وسيكون الحدث أحد أهم الفعاليات في مهرجان شتاء طنطورة من 21 ديسمبر (كانون الأول) حتى 12 فبراير (شباط). والمهرجان هو إحدى الفعاليات الرئيسة الأربع المهمة والمعلنة في 2022 في إطار «لحظات العلا». الفعالية تتضمن حدثاً مهماً آخر للفروسية، بطولة ريتشارد ميل العلا لبولو الصحراء في 11 و12 فبراير، وكذلك سلسلة مع الفعاليات الموسيقية في قاعة مرايا.
في حين علّق فيليب جونز، رئيس إدارة الوجهات السياحية ومسؤول التسويق، نيابة عن الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، قائلاً: «تعتبر بطولات الفروسية في العُلا ركائز رئيسية لاستراتيجية طويلة المدى، تهدف إلى عرض جمالية المكان، ومشاركة تفاصيله الخلابة مع العالم؛ حيث تعتبر العُلا فريدة من نوعها في شبه الجزيرة العربية، ومثالية للاستكشاف على ظهور الخيول. وتضم رؤية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجود بنية تحتية ومرافق على أعلى مستوى لنخبة الفرسان في رياضة القدرة والتحمل، بالإضافة إلى كثير من المسارات لركوب الخيل ومسارات للزوار للاستمتاع بالمشهد الثقافي في العُلا».
وأضاف فيليب قائلاً؛ تجربة ركوب الخيل في وسط الصحراء والتكوينات الصخرية الرائعة تمنح الشخص ذكريات لا تنسى، وستكون النسخة الثالثة من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل 2022 هي الأخرى تجربة خاصة لجميع الفرسان.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.