أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم (الخميس)، أن المجلس اتفق مع وفد أميركي على إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب التطورات الحالية في البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء في بيان أصدره المجلس أن الاجتماع أسفر أيضاً عن الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة يقودها رئيس وزراء مدني لاستكمال مهمات الفترة الانتقالية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بنهاية هذه الفترة، بالإضافة إلى دخول الأطراف السودانية في حوار وطني شامل لإنهاء الأزمة.
وقد التقى رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم، وفداً أميركياً برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في، وعضوية المبعوث الأميركي الجديد للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، والقائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم براين شوكان.
وجمّد استيلاء الجيش على السلطة بالكامل في أكتوبر (تشرين الأول) عملية انتقالية بدأت بعد انتفاضة في 2019 أطاحت الرئيس السابق عمر البشير كانت من المفترض أن تفضي لإجراء انتخابات ديمقراطية.
ميدانيا، أطلقت القوى الأمنية السودانية، الخميس، الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين الذين خرجوا الى شوارع الخرطوم تكريما لذكرى عشرات قُتلوا في عملية قمع المحتجين على حكم العسكر، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع أيضا في أم درمان شمال غرب الخرطوم، بحسب شهود.
مجلس السيادة السوداني يتفق مع وفد أميركي على تعديل الوثيقة الدستورية
مجلس السيادة السوداني يتفق مع وفد أميركي على تعديل الوثيقة الدستورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة