واشنطن تهدد «الكيانات المساهمة في التصعيد» باليمن

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها لن تتوانى عن استهداف الكيانات التي تزيد الصراع في اليمن. وأضافت، في تصريحات نشرتها قناة «العربية»، أن الإدارة الأميركية ستعاقب قادة الحوثيين الذين يشكلون خطراً على المدنيين. وذكّرت بأن إدارة الرئيس جو بايدن عاقبت وستعاقب قادة الحوثيين المساهمين في التصعيد.
وبدأ المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أمس، جولة في عواصم خليجية والعاصمة البريطانية؛ تزامناً مع دعوة الإمارات لواشنطن إلى إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية إثر هجومهم الأخير على أبوظبي. وقالت «الخارجية» الأميركية إن الجولة تهدف إلى وقف التصعيد، وتنشيط جهود السلام.
في الأثناء، دعت سفارة الإمارات في واشنطن، أمس، إلى إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، بينما دعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إلى إعادة إدراج الحوثيين في قوائم الإرهاب، وملاحقة ومحاكمة قياداتها بمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».
وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وقوف الولايات المتحدة إلى جانب دولة الإمارات في «مواجهة التهديدات التي تستهدف أمنها وسلامة أراضيها». ودعا إلى «ضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه مثل هذه الممارسات العدوانية».
ميدانياً، نفذت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن 19 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب. وقال التحالف إن «الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية، والخسائر البشرية تجاوزت 90 عنصراً إرهابياً». كما نفذ التحالف ضربات جوية توزعت على «مناطق معروفة لمقار حوثية» في صنعاء أمس، وفقاً لما نقلته «العربية».
... المزيد