فتاة في الـ19 تقترب من تحطيم رقم قياسي للطيران حول العالم

زارا رذرفورد عقب هبوطها في قرية إيجلسباتش الألمانية اليوم (أ.ب)
زارا رذرفورد عقب هبوطها في قرية إيجلسباتش الألمانية اليوم (أ.ب)
TT
20

فتاة في الـ19 تقترب من تحطيم رقم قياسي للطيران حول العالم

زارا رذرفورد عقب هبوطها في قرية إيجلسباتش الألمانية اليوم (أ.ب)
زارا رذرفورد عقب هبوطها في قرية إيجلسباتش الألمانية اليوم (أ.ب)

تقترب زارا رذرفورد (19 عاماً) من إنهاء رحلتها للسفر بمفردها حول العالم وتحطيم الرقم القياسي لأصغر امرأة تفعل ذلك. وقالت الطيارة الشابة إنها لا تستطيع الجزم بأنها ستعاود الكرة في المستقبل.
وهبطت الطيارة البريطانية - البلجيكية في قرية إيجلسباتش الألمانية، اليوم (الأربعاء)، وهي المحطة قبل الأخيرة في رحلتها التي بدأت في أغسطس (آب). ورداً على سؤال عما إذا كانت ترغب في تكرار الرحلة، قالت رذرفورد للصحافيين: «لن أفعل ذلك مرة أخرى. كانت هناك لحظات رائعة، لكن كانت هناك أيضاً لحظات شعرت فيها بالخوف على حياتي».
https://twitter.com/CBSNews/status/1482170727713411075
وكانت ظروف الطيران قبل الهبوط في إيجلسباتش صعبة للغاية، إذ تسببت الرياح المعاكسة القوية والمطبات الهوائية والأمطار في جعل الرحلة أطول مما كانت تأمل. وقالت: «كنت آمل أن يستغرق الأمر نحو ساعة ونصف الساعة، لكن في النهاية، استغرق الأمر نحو ساعتين و15 دقيقة».
وإذا سمح لها الطقس بالعودة إلى وطنها بلجيكا، غداً (الخميس)، فسينتقل إليها اللقب الذي حملته شايستا وايس منذ 2017 عندما أصبحت أصغر امرأة تطير بمفردها حول العالم في سن الثلاثين. وأصغر حامل للقب من الذكور هو ميسون آندروز الذي كان عمره 18 عاماً عندما أكمل تلك الرحلة عام 2018.
وفي أغسطس، أقلعت رذرفورد من مطار فلاندرز في بلجيكا لتنطلق في رحلة قطعت خلالها مسافة 51 ألف كيلومتر عبر خمس قارات و52 بلداً. وبالإضافة إلى دخول موسوعة الأرقام القياسية، قالت رذرفورد إنها تأمل في أن تشجع رحلتها النساء على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفي أن تثير اهتمام الفتيات بالطيران.
وقالت رذرفورد: «خلال سنوات نشأتي، لم أرَ الكثير من الطيارات. ولطالما قلت إنه أمر محبط للغاية». وتبدأ رذرفورد، المولودة لأبوين طيارين، دراستها الجامعية في سبتمبر (أيلول) وتحلم بأن تصبح رائدة فضاء. وتابعت: «سأدرس الهندسة...ربما في بريطانيا أو الولايات المتحدة».



أكثر بثلاث مرات... دراسة تكشف عن أن الزواج يعرّض الرجال للسمنة

كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
TT
20

أكثر بثلاث مرات... دراسة تكشف عن أن الزواج يعرّض الرجال للسمنة

كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)
كان خطر زيادة الوزن لدى الرجال بنسبة 62 في المائة مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين (رويترز)

يضاعف الزواج خطر إصابة الرجال بالسمنة ثلاث مرات، رغم أن فرصة اكتساب الوزن الزائد لدى كلا الجنسين ازدادت بعد الزواج، وفق دراسة نقلتها شبكة «سكاي نيوز».

وبحسب الدراسة، كان خطر زيادة الوزن لدى النساء أعلى بنسبة 39 في المائة، وللرجال بنسبة 62 في المائة، مقارنةً بالشريكين غير المتزوجين.

لكن الرجال المتزوجين كانوا أكثر عرضة بـ3.2 مرة لتصنيفهم على أنهم يعانون من السمنة من الناحية النظرية مقارنةً بنظرائهم غير المتزوجين، وفقاً للدراسة.

لم تنعكس هذه النتيجة لدى النساء، وهو ما عزاه الباحثون البولنديون الذين أجروا الدراسة إلى أن النساء المصابات بالسمنة «أكثر عرضة للوصم» من قِبَل المجتمع.

وأشارت الدكتورة أليشيا تشيتشا ميكولايتشيك، من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو، إلى أن النساء «لا يقبلن العيش مع السمنة» وأنهن أكثر ميلاً لاتخاذ إجراءات لإنقاص الوزن.

ووجدت الدراسة التي شملت 2405 أشخاص بولنديين، أعمارهم نحو 50 عاماً، أن التقدم في السن يزيد من خطر زيادة الوزن لدى كلا الجنسين.

ومع كل سنة إضافية، يزداد خطر زيادة الوزن بنسبة 3 في المائة لدى الرجال و4 في المائة لدى النساء؛ ويزداد خطر السمنة بنسبة 4 في المائة لدى الرجال و6 في المائة لدى النساء.

كما كان للاكتئاب أو ضعف الوعي الصحي تأثير كبير على خطر إصابة النساء بالسمنة، لكن لم يُلاحظ هذا التأثير لدى الرجال.

وخلص الفريق إلى أن «العمر والحالة الاجتماعية لهما تأثيرٌ لا يمكن إنكاره على العيش مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن الجنس».

وقال: «في المقابل، ارتبط نقص الثقافة الصحية والإصابة بأعراض الاكتئاب، على الأقل، بالسمنة لدى النساء».

وأضاف: «ويبدو من نتائجنا أن نشر المعرفة الصحية وتعزيز الصحة على مدار العمر يمكن أن يحدّ من الظاهرة المقلقة المتمثلة في ارتفاع مستويات السمنة».

وستُعرض النتائج في المؤتمر الأوروبي للسمنة بإسبانيا في مايو (أيار).