وسط أزمة قضية الاعتداء الجنسي... الأمير أندرو يحذف حسابه على «تويتر»

الأمير أندرو (إ.ب.أ)
الأمير أندرو (إ.ب.أ)
TT

وسط أزمة قضية الاعتداء الجنسي... الأمير أندرو يحذف حسابه على «تويتر»

الأمير أندرو (إ.ب.أ)
الأمير أندرو (إ.ب.أ)

يبدو أن الأمير البريطاني أندرو، دوق يورك، الذي تتهمه السيدة الأميركية فيرجينيا جوفري بالاعتداء الجنسي عليها حين كانت قاصراً، قرر حذف حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعد ساعات من بث فيلم وثائقي تلفزيوني عرض تفاصيل تدعم إلى حد كبير مزاعم جوفري، الأمر الذي عرضه لانتقادات واسعة من قبل عدد من المواطنين البريطانيين.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، لم يعد حساب «thedukeofyork» موجوداً على موقع «تويتر»، رغم مشاركة أندرو منشورات من خلاله قبل يومين.

يأتي ذلك بعد بث قناة «آي تي في» التلفزيونية فيلم وثائقي يحمل اسم «غيلاين، والأمير أندرو، والمولع بالأطفال»، والذي عرض بالتفصيل علاقات أندرو مع رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين المتهم بجرائم جنسية ومعاونته غيلاين ماكسويل.
وكشف الفيلم أن ماكسويل زارت أندرو في قصر باكنغهام أربع مرات في يوم واحد وكانت حرة في الحضور والذهاب كما تشاء.
وقال بول بيغ، ضابط الحراسة الملكية السابق، خلال الفيلم إنه «يشتبه» في أن أندرو وماكسويل كانت بينهما علاقة عاطفية.
في غضون ذلك، قال إيان شقيق ماكسويل - الذي بكى خلال مقابلته - إن أندرو وشقيقته كانا «صديقين جيدين فقط».
والشهر الماضي، أدينت ماكسويل بارتكاب مجموعة جرائم جنسية، أخطرها الاتجار جنسياً بفتيات قاصرات لحساب إبستين.
أما أندرو، فقد أعلن قصر باكنغهام، يوم الخميس الماضي، تجريده من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، غداة رفض القضاء الأميركي ردّ الدعوى المدنية التي رفعتها جوفري ضدّه.
وجاء في بيان أصدره القصر الملكي البريطاني: «بموافقة الملكة وقبولها، أعيدت إليها ألقاب دوق يورك العسكرية ورعاياته الملكية»، وأشار البيان إلى أنّ «دوق يورك سيستمرّ في عدم تولّي أي منصب عام، وسيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي»، في إشارة إلى أنّ الملكة إليزابيث الثانية لن تموّل أتعاب محاميه ورسوم المحاكمة.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1481674049310896129?s=20
ورفعت جوفري الصيف الماضي شكوى في نيويورك تتهمه فيها بأنه واحد من الأصدقاء النافذين لإبستين، الذين سُلمت لهم ليعتدوا عليها جنسياً في عام 2001 حين كان عمرها 17 سنة. وفشل دوق يورك حتى الآن في إسقاط الشكوى المدنية ضده، وقد توفي إبستين في السجن منتحراً عام 2019.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.